د. حسن جوهر: الثوابت الوطنية مصدر قوتنا وأحمل برقبتي ديناً للشعب
أكد النائب السابق مرشح الدائرة الأولى د. حسن جوهر أن الثوابت الوطنية والدفاع عن الدستور هو مصدر القوة، مطالبا بترجمة طموحات الشعب الكويتي على أرض الواقع، وتكريس الإصلاح وتحقيق الإنجازات، إضافة إلى مواصلة العمل على تصحيح المسار، وضرورة الاستماع إلى آراء الشعب ورغبته في التغيير، متمنيا حسن الاختيار في هذه الانتخابات المهمة لتحقيق متطلبات المرحلة الحالية.جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت في منطقة بيان أمس الأول، تحت عنوان «خبايا الحوار... معركة البناء»، بحضور النائب السابق مرشح الدائرة الاولى عبدالله المضف، والنائب السابق مرشح الدائرة الثانية د. بدر الملا، والنائب السابق مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف.وأوضح جوهر أن مشاركته في الحوار الوطني جاءت بعد دعوة كريمة من القيادة السياسية، «لكنني لم أختر أطراف الحوار، واستجابة للقيادة السياسية شاركت في الحوار في وقت كانت الأزمة السياسية في ذروتها بسبب الغضب الشعبي».
وتابع: «شاركت في الحوار، ومثلت نفسي، وأحمل في رقبتي دينا لما اولاه لي الشعب الكويتي، لذلك شاركت مع النائب السابق مهلهل المضف مستمدين قوتنا من ثوابت الشعب الكويتي، ودفاعا عن الدستور ولحماية مقدرات الشعب الكويتي وترجمة هموم الناس وإيصال الصوت الى ذوي الشأن، ولكن للأسف مسار الحوار الوطني تغير بالطريقة والنهج والنتائج التي لا يقبلها الشعب الكويتي».ولفت الى أن المعركة المقبلة هي معركة البناء والتنمية، لاسيما بعد استشعار المواطنين الارتياح بأداء سمو رئيس الوزراء الجديد الشيخ أحمد نواف الأحمد، وما قام به من زيارات ميدانية وتطهير للمؤسسات الحكومية، ولكن ذلك لا يكفي، بل المطلوب أن يكون أداؤه يمثل ترجمة لطموحات المواطنين كافة، «نعم هي معركة شرسة وقاسية لكنها معركة سلمية وتطمح لتحقيق إرادة الشعب الكويتي».واكد جوهر أن على سمو رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة اختيار وزراء وقياديين بدقة وعناية بعد معرفة تاريخهم وأدائهم السابق، حتى لا تتكرر المشاكل نفسها، ويستطيعون فعلا النهوض بالكويت ويحققون طموحات المواطنين، فنحن أمام مرحلة تاريخية وحساسة تستوجب حسن اختيار القياديين، داعيا الشعب الكويتي إلى حسن اختيار من يمثلهم في الانتخابات المقبلة لينعكس حسن الاختيار بمجلس أمة قادر على تحمل المسؤولية الوطنية، لاسيما أن الوطن به من القضايا التي تستوجب الحل السريع، والتي يئن منها المواطن، مثل قضايا الإسكان والتوظيف.وتطرق إلى اعتصام النواب في مجلس الأمة وما أحدثه وحققه من تغيير في المشهد السياسي، بعد أن التأم الشعب الكويتي بكل أطيافه من أجل أن يصل صوته الى القيادة السياسية لتصحيح المسار وبدأ عهد جديد تسطره الانجازات الحقيقية، مبينا أن «العهد الجديد تبينت ملامحه بعد تغيير رئيس مجلس الوزراء، الذي يراه الشعب الكويتي شخصية محترمة، ونحن نقول له: لا نريد أن نفتح صفحة جديدة، بل نريدك أن تكون صفحة خالدة في تاريخ الكويت تترجم طموحات المواطنين، فنحن مللنا من فتح الصفحات الجديدة».