«التربية» تلوِّح بوقف رواتب رؤساء الأقسام رافضي التدريس بالمتوسطة والثانوية

تعود قضية إسناد صف لرؤساء أقسام المواد الدراسية لتطفو على السطح مع بداية كل عام دراسي، إذ تواجه مطالبة مراقبي المراحل الدراسية المتوسطة والثانوية بالمناطق التعليمية من رؤساء الأقسام بضرورة الالتزام بجدول لأحد الفصول الدراسية في مدارسهم موجة من الغضب والرفض.

وفي السياق، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن مدير منطقة تعليمية وأثناء اجتماعه مع رؤساء الأقسام والمراقبين والموجهين، أمس، شدد على ضرورة التزام رؤساء أقسام المواد الدراسية في المدارس المتوسطة والثانوية بأخذ حصص أحد الصفوف، لأهمية هذا الموضوع من جهة تخفيف الضغط عن المعلمين، وكذلك التزاماً بالتعليمات الرامية إلى استمرار رئيس القسم بالتدريس للبقاء على تواصل مع المادة الدراسية، ومواكبة أي تطورات أو تحديثات تحصل للمناهج. وقالت المصادر إن المدير حذَّر رؤساء الأقسام الرافضين لأخذ حصص صف دراسي، باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم قد تصل إلى وقف الراتب في حال استمرار رفضهم لهذا الأمر، منوهة إلى أن رؤساء الأقسام أعربوا عن رفضهم المطلق للموضوع، وعدم تقبلهم لأخذ حصص صف دراسي، معتبرين أن ما يوكل إليهم من مهام كرؤساء أقسام كافٍ جدا، لاسيما أن مهام رئيس القسم باتت كثيرة، من متابعة أداء المعلمين في الفصول وتوفير التنمية المهنية لهم وتطوير قدراتهم، مع متابعة الطلبة المتعثرين، ووضع خطط لمعالجة أوضاعهم.

إلى ذلك، أكدت المصادر أن ديوان الخدمة المدنية أشار في أحد ردوده على استفسارات «التربية» حول موضوع إسناد صف لرئيس القسم، إلى أن وظيفة رئيس قسم مادة دراسية هي وظيفة إشرافية، لافتة إلى أن الوصف الوظيفي الموجود على موقع «التربية» لا يشير إلى أن من مهام رئيس القسم تسلم أحد الصفوف وتدريس طلبتها.

وشددت على ضرورة حسم الوزارة لهذا الأمر، وتحديد مهام رئيس قسم المادة الدراسية في المدارس بشكل نهائي وقاطع، حتى تكون هناك عدالة في التطبيق على الجميع.

الأمن السيبراني

من جانب آخر، ينطلق مؤتمر الكويت للتعليم والبحوث في مجال الأمن السيبراني (CERC2022) من 25 حتى 26 أكتوبر المقبل.

وفي هذا السياق، بحث وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، بحضور الموجهة العامة للحاسوب بالتكليف منى سالم، مع السكرتير الأول في سفارة المملكة المتحدة بيتر بومان، ومسؤولة الشؤون السياسية والمشاريع مروة أبل، آليات المشاركة في المؤتمر، وسبل التعاون الثنائي في هذا المجال.

● فهد الرمضان