تراجعات لمؤشرات البورصة... والسيولة 44.2 مليون دينار

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في رابع جلسات هذا الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.67 في المئة أي 50.79 نقطة ليقفل على مستوى 7497.87 نقطة بسيولة جيدة بلغت 44.2 مليون دينار تداولت 149.2 مليون سهم عبر 11028 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 11 فقط بينما تراجع 94 واستقر 15 دون تغير.

ولم يربح سوى سهم واحد فقط هو بيتك في السوق الأول ليخسر مؤشره نسبة 0.55 في المئة أي 46.19 نقطة ليقفل على مستوى 8387.08 نقطة بسيولة متوسطة بلغت 34 مليون دينار تداولت 61.4 مليون سهم عبر 6546 صفقة، وخسر 23 سهماً بينما استقر سهم واحد فقط.

وكانت الخسائر أكبر في مؤشر السوق الرئيسي، الذي تراجع بنسبة كبيرة بلغت 1.13 في المئة أي 64.72 نقطة ليقفل على مستوى 5637.95 نقطة بعد تراجع 71 سهماً في الرئيسي وارتفاع 10 أسهم واستقرار 13 دون تغير.

ترقب وحذر أكبر

ارتدت مؤشرات البورصة سريعاً وخسرت ما ربحته خلال جلسة أمس وبضغط على معظم الأسهم وبشكل تدريجي إذ كانت موجات الصد والشراء محدودة لم تستطع أن تخلص معظم الأسهم القيادية من اللون الأخضر عدا سهم بيتك الذي يتداول بفترة استثنائية خاصة باستحواذه على أهلي متحد وانتظار نهاية إجراءات الاستحواذ، إذ ارتد بالنهاية وربح فلساً واحداً وقلص خسائر مؤشر السوق الأول.

في المقابل، كان الضغط الأكبر من سهم أجيليتي وبسيولة عالية قريبة من ستة ملايين دينار انتهت بخسارته بنسبة 1.1 في المئة، كما خسرت أسهم بوبيان وصناعات وبنك الخليج بنسب واضحة فاقت 2 في المئة بينما تماسك الوطني وخسر نصف نقطة مئوية فقط وزادت السلبية تدريجياً مع اقتراب حسم قرار سعر الفائدة الجديدة مساء.

في المقابل، كانت خسائر الأسهم في السوق الرئيسي أكبر وكانت بنسبة 10.2 في المئة لسهم أسيكو الذي نشط بقوة اليوم، كما خسرت أسهم استهلاكية ووطنية عقارية وأعيان بنسب بين 2 إلى 3 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء.

خليجياً، استمر الضغط على مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وخسرت جميعها باستثناء مؤشر سوق عمان، الذي سجل مكاسب محدودة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر سوق قطر المالي وبنسبة 1.4 في المئة، كما خسر مؤشر سوق دبي نسبة 1 في المئة فيما سجل البقية خسائر أقل من 1 في المئة، وكانت أسعار النفط تسجل ارتفاعات حيث ارتد برنت إلى مستوى 92 دولاراً للبرميل إثر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش الروسي وسط تحركات عسكرية متبادلة في منطقة النزاع الروسية - الأوكرانية.

علي العنزي