«القوى العاملة» تستجيب لمطالب الأندية لتسهيل مهمة الأجانب

استجابت الهيئة العامة القوى العاملة لمطالب الأندية الرياضية الكويتية بشأن تسهيل مهمة إقامة العاملين الأجانب في الأندية من لاعبين ومدربين وأجهزة فنية وطبية، لتأدية مهامهم من دون عقبات.

وعقد المدير العام لهيئة الرياضة بالتكليف محمود أبل اجتماعاً ضم مسؤولي «القوى العاملة» وعدداً من القائمين على الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الكويتية للوصول إلى صيغة توافقية لحل مشكلة إقامات اللاعبين المحترفين والأجهزة الفنية.

وعقب الاجتماع أكدت المديرة العامة لـ «القوى العاملة» إيمان الأنصاري أنه تم الاتفاق على تذليل العقبات التي تواجه الأندية في اتجاه تمكين المحترفين والمدربين من الاقامة بصورة مشروعة في الكويت، على أن يكون أحد أفراد الطاقم الفني حاصلاً على الرخصة التدريبية المعتمدة من هيئة الرياضة.

وقالت الأنصاري إنه وبناء على اعتماد الرخصة التدريبية، لن يكون المدرب مرتبطا بشرط الحصول على مؤهل دراسي جامعي وهو ما ينطبق على اللاعب المحترف، على أن يتم ادراج مسميات أعضاء الاجهزة الفنية والطبية في كافة الأندية، وبصفة الاستعجال حتى يتسنى اضافتهم للمهن المستثناة.

وبالنسبة لاستخراج تأشيرة دخول خاصة بالرياضيين الأجانب، أكدت الأنصاري أن هذا الأمر يتعلق بالتنسيق بين الجهة المعنية في وزارة الداخلية وهيئة الرياضة.

وفي نفس السياق، بين أمين سر النادي العربي فؤاد المزيدي أنه تم إعفاء الطاقم الفني من شرط الـ 60 عاماً وتسديد الـ 800 دينار، كما يحدث مع العمالة العادية.

وذكر المزيدي أن هناك تنسيقاً مع عضوة اللجنة الأولمبية فاطمة حيات والأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم صلاح القناعي لمخاطبة الأندية والاتحادات لمعرفة جميع المسميات الخاصة بالجهاز التدريبي حتى يتم إدراجها لدى «القوى العاملة»، بجانب إصدار هوية رياضية خاصة باللاعبين المحترفين والمدربين حتى يتسنى لهم مراجعة المستوصفات الطبية وكذلك البنوك وفتح الحسابات الخاصة بالرواتب.