أقفلت مؤشرات بورصة الكويت آخر جلسات الأسبوع على خسارة جديدة، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.72 في المئة أي 53.74 نقطة ليقفل على مستوى 7444.13 نقطة بسيولة مستقرة حول 43.7 مليون دينار تداولت 161.1 مليون سهم عبر 11617 صفقة، وتم تداول 131 سهماً ربح منها 29 بينما خسر 91 واستقر 11 دون تغير.وكانت خسارة مؤشر السوق الأول مقاربة وبنسبة 0.70 في المئة أي 59.09 نقطة ليقفل على مستوى 8327.99 نقطة بسيولة بلغت 34.3 مليون دينار تداولت 73.4 مليون سهم عبر 7016 صفقة، وربح سهم واحد فقط كحال السوق الأول خلال جلسة الأمس ولكنه ليس بيتك بل كان سهم ميزان واستقر سهم بينما خسر البقية 24 سهما جميعها أقفلت حمراء.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة قريبة من سابقيه كانت بنسبة 0.76 في المئة أي 42.99 نقطة ليقفل على مستوى 5594.96 نقطة بسيولة متوسطة كانت 9.3 ملايين دينار تداولت 87.7 مليون سهم تم تداولها عبر 4601 صفقة، وتم تداول 105 أسهم ربح منها 28 فقط بينما خسر 67 واستقر 10 دون تغير.جاء قرار رفع نسبة الفائدة مطابقاً للتوقعات، ولم يؤثر على حركة الأسواق المالية العالمية خصوصاً الأميركية أو لأنه دفع بها إلى أعلى قبل حديث جيرمي باول محافظ الفدرالي الأميركي الذي رفع من توقعاته لسعر الفائدة في آخر العام الى 4.4 في المئة وهي أعلى من تقديرات سابقة كانت بحدود 3.8 في المئة وأيضاً قدر ركوداً أكبر للاقتصاد الأميركي وخفض توقعاته بشأن مستويات النمو لتتراجع الأسواق المالية الأميركية بقوة وتفتتح مؤشرات الأسواق المالية في آسيا على وقع سلبي لتتبعها بورصات الخليج.وخسرت أسهم بورصة الكويت الرئيسية لكنها بقيت بذات الترتيب على مستوى السيولة وكان سهم أجيليتي الأكثر تراجعاً ومتأثراً بنسبة أكبر إذ انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام وأقفل عند قاع سنوي بلغ 749 فلساً بعد ضغط بيع كبير خلال فترة المزاد.وكانت هناك محاولات لارتداد سهم بيتك لكنها لم تفلح حيث ضغوط النمو الاقتصادي العالمي وأيضاً أجواء جيوسياسية سلبية في أوروبا وعودة تصريحات نارية بين روسيا وأوكرانيا آخرها قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية للجيش الروسي، وخسرت بقية الأسهم القيادية بنسب متفاوتة وكانت خسارة سهم ألافكو لافتة بنسبة بلغت 6.4 في المئة بينما لم تزد على 2.5 في المئة لبقية الأسهم القيادية، كذلك كانت أسهم السوق الرئيسي، وخسر سهما جي إف إتش واستهلاكية بنسبة بين 2.5 و3 في المئة وتراجع سهم مشتركة بنسبة 7 في المئة تقريبا بينما فقد وطنية عقارية نسبة 3.3 في المئة لتعم السلبية بنهاية تعاملات الأسبوع.وتراجعت جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الستة إذ غاب مؤشر السوق السعودي بسبب عطلة اليوم الوطني للمملكة، وكانت الخسائر بين 0.7 في المئة إلى 0.2 في المئة حيث استقرت أسعار النفط حول مستوى 90 دولاراً، وحافظت عليه وسط ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع جديد للذهب لم تدعمه الأحداث الجيوسياسية.
اقتصاد
خسارة لمؤشرات البورصة والسيولة 43.7 مليوناً
23-09-2022