أعرب مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق ثامر السويط عن شكره الشعب الكويتي على التفاعل والدعم الذي «صنع ثباتنا في الفترات السابقة»، معتبراً أن هذا التفاعل والدعم جعلاه يلتزم بالشعار الذي رفعه سابقاً «بأنني منحاز للشعب».

وقال السويط، من ندوة افتتاح مقره، إن المرحلة السابقة لم نكن في حالة اعتراض أو احتجاج سياسي بل في حالة حرب سياسية مع الدولة العميقة، التي أنهكت الوطن والمواطنين وأضرت بالمال العام، وجيّرت فيها مؤسسات الدولة، بما فيها مجلس الأمة، فعطلت الرقابة والتشريع، مستدركاً «إلا أننا كنا القلة القليلة التي دافعت عن الدستور».

Ad

وأضاف أن تلك المرحلة عطلت أحد أهم القوانين، فبعد تقديم اقتراح لقانون بالحقوق المدنية والاجتماعية للبدون الذين يقع عليهم ظلم شديد، مما أوصل بعضهم إلى درجة الانتحار، «قدمنا طلب جلسة خاصة إلا أننا فوجئنا بأن الحكومة لم تحضر» متسائلاً: هل نحن مشرعون أم لا؟ وعند تقديم طلب لمناقشة طلب عقد جلسة بهذا الصدد «فوجئنا بأن هناك نواباً خرجوا من الجلسة وأفقدوا الجلسة النصاب هكذا كانت تدار الجلسات».

وأوضح أن الفوز الحقيقي هو فوز الشعب، داعيا إياه إلى محاسبة كل من تخاذل بحقوق الشعب الكويتي، «وكل من انقلب على مبادئه يجب أن يُحاسبوا وليعرف كل إنسان أن الشعب الكويتي له إرادة حقّة ونسعى لحرية وكرامة حقّة».

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مبارك الحجرف: أنا والسويط في دائرة واحدة ويتساءل البعض كيف يكون لنا أن يدعم أحدنا الآخر، وأقول من يصوت لثامر كأن صوت لمبارك، ونحن إخوان دورنا مكمل لبعض، وأقول كما قال الشاعر «تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا»، والسويط ضحى بالكثير لأجل الكويت واليوم وقوفنا ما هو إلا دعم لكتلة النواب الصالحين.

من جانبه، دعا النائب السابق د. فيصل المسلم للتصويت للنواب السابقين الصالحين، السويط وإخوانه من النواب المعتصمين، فلا تخشون على أحد منهم، فهؤلاء هم المجموعة الوطنية الصادقة وأوصلوا الأغلبية إلى البرلمان، مضيفاً أقول يا سمو الأمير ويا سمو ولي العهد إن الشعب الكويتي سيحسن الاختيار ويخرج أغلبية نيابية لا تقل عن 38 أو 39 نائباً.

بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق خالد المونس، كل الفخر بمساندة السويط ففي كل موقف وطني بطولي نجده في المقدمة وكثير من المواقف شهدتها معه ومنها مواقف غير معلومة للجميع لكنني وجدته دائماً في المقدمة، مضيفاً: تعرضنا لما تعرضنا له وكنا قلة قليلة كما وصفنا البعض لكن ثباتنا على الحق ودعم الشعب الكويتي أصبحنا نحن الأغلبية وسحقنا رؤوس الفساد في قاعة عبدالله السالم.