انتخابات مجلس الأمة 2022 مصيرية ومفصلية، لذلك يجب أن نحسن الاختيار حتى يصل المصلحون والصادقون والشرفاء، لأننا نتطلع إلى تشريع قوانين شعبوية وتنموية متعطلة، وتسريع قوانين محاربة الفساد حتى تستطيع السلطة التنفيذية محاسبة كل فاسد وفق القانون، ونتطلع أيضاً إلى إلغاء كل القوانين السيئة التي أقرت في المجالس السابقة، ومنها على سبيل المثال قانون المسيء وقانون المرئي والمسموع وقانون الجرائم الإلكترونية.أخي الناخب: المرشحون في دائرتك كثيرون، وما عليك إلا أن تجلس مع نفسك وتراجع مواقف كل مرشح سواء كان نائباً حالياً أو كان نائباً سابقاً أو مرشحاً جديداً، هل هذا المرشح رجل عاقل متزن يخاف الله ويشهد له أهل العلم والصلاح؟ وهل يفقه في السياسة ودهاليزها، ويعرف ما يحتوية الدستور من مواد؟ وهل هو متابع للساحة السياسية وما يحصل فيها من أحداث؟ لأن المرحلة القادمة مهمة وحساسة، لذلك عليك التجرد من الفزعة القبلية والطائفية والعائلية، واعتبر هذه الفزعة للكويت، فلا تقل كيف أترك ابن عمي أو ابن طائفتي أو ابن عائلتي، بل قل سأقف مع الكويت لأنك عزيزي الناخب إن أوصلت الفاسد فسيستمر الفساد وسينتهي ما تبقى لنا من الإصلاح.
لذلك قدموا خياركم على شراركم، فالأشرار هم من يلبسون على الناس ويدّعون الإصلاح وهم عكس ذلك، وهم من ينقلبون على كل ما تعهدوا به في حملاتهم الانتخابية ويتباهون بذلك جهاراً نهاراً، وهم من أفسدوا البلد بتدخلهم في كل شيء حتى أصبح المواطن مكبلاً لا يستطيع أن ينجز أي شيء من حاجاته اليومية إلا عن طريق هذا النائب الفاسد.إخواني الناخبين: أحسنوا الاختيار حتى يصل الأخيار ورجال الدولة الذين يقدمون مصلحة البلاد والعباد على مصالحهم الخاصة، لأن مخرجات انتخابات مجلس الأمة 2022 هي من ستكشف للقيادة السياسية مدى صلاح الناخبين.
اضافات
أحسنوا الاختيار
23-09-2022