200 ألف طالب يعودون لمقاعدهم الدراسية اليوم
توفير الوجبات الغذائية لرياض الأطفال ولا حافلات نقل للمتوسط والثانوي
بعد انقطاعهم عن الدراسة مدة عام ودوامهم الجزئي لعام آخر، نتيجة تداعيات أزمة «كورونا»، يعود صباح اليوم نحو 200 ألف طالب وطالبة في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية إلى مقاعدهم الدراسية، لينتظموا بدوامهم المدرسي الكامل لأول مرة منذ بدء الأزمة الصحية التي عصفت بالتعليم في في جميع أنحاء العالم.وفي السياق، علمت «الجريدة» من مصادرها أن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. علي المضف، وقياديي «التربية» سيقومون بجولات تفقدية مفاجئة على عدد من المدارس، للاطمئنان على أوضاعها مع بداية الدوام المدرسي صباح اليوم.وأضافت المصادر أن الإدارات المدرسية قامت خلال اليومين الماضيين بالعمل على تجهيز وتنظيف المرافق المدرسية، وترتيب المقاعد في الفصول، إضافة إلى تجهيز قوائم بأسماء الطلاب والطالبات، بحسب الكثافات الطلابية لديها، لافتة إلى أن الأوضاع في المدارس متفاوتة من حيث النظافة والتجهيز.
فرق خاصة
وأضافت أن المدارس ستطبق بعض الإجراءات الاحترازية من خلال فرق خاصة لمتابعة الأوضاع الصحية للطلبة، مشيرة إلى أن تزامن دوام الطلبة مع فترة انتشار الأمراض التنفسية (موسم الحساسية) سيكون تحدياً أمام الإدارات المدرسية في المحافظة على صحة وسلامة الطلبة من العدوى.إلى ذلك، أكدت المصادر أن الجهات المختصة في «التربية» انتهت من إجراءات التعاقد المباشر لتوفير الوجبات الغذائية لمرحلة رياض الأطفال، حيث ستكون متوافرة لجميع الأطفال في مختلف المناطق التعليمية، موضحة أن إدارة الرياض وضعت «بوستات» في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإبلاغ أولياء الأمور بتوافر الوجبات الغذائية وعدم الحاجة لتوفيرها لأبنائهم.وفيما يخص عمال النظافة، أكدت أن الوزارة وفرت عدد 4 عاملات نظافة لكل روضة من منفذات الخدمة العاملات على كفالة الوزارة، إضافة إلى المدارس الابتدائية التي تتوفر فيها من 2 إلى 4 عاملات من هذه الفئة، على أن يتم استكمال الأعداد المتبقية من خلال عقود النظافة المبرمة مع الشركات.5 عقود
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة لم تتمكن حتى الآن من توفير حافلات نقل الطلبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، موضحة أن عقود الحافلات لم توقع بعد، وهي عبارة عن 5 عقود موجودة لدى الجهات الرقابية، مستدركة أنه تم الانتهاء من إجراءات أحد عقود الحافلات إلا أنه لم يتم توقيعه بعد.وأوضحت أنه من الصعوبة توفير خدمة «الحافلات» لطلبة المتوسطة والثانوية هذا العام، لافتة إلى أنه لو تم تسريع الإجراءات فلن تكون «الحافلات» جاهزة قبل منتصف الفصل الدراسي الثاني.