ناشدت مجموعة الإصلاح والتوافق الوطني الناخبين والناخبات في انتخابات مجلس الأمة 2022 «الحرص التام على أداء واجب الاقتراع فى هذا اليوم، بل وحثّ جميع إخوانكم وأخواتكم للمشاركة».وقالت المجموعة، في بيان اليوم: إننا سنستقبل يوم الخميس المقبل 29 الجاري، انتخابات مجلس الأمة، التي تعد بداية تاريخ جديد وفارق لوطننا، ويوماً مشهوداً تصنعونه بحسن اختياركم لممثليكم ممن يستحقون من الكفاءات الصادقة والمخلصة في وطنيتها والأمينة والوفية لقسمها كي نتدارك الأخطاء السابقة في الاختيار والممارسات لتلتقي حينئذٍ الإرادة الشعبية الحرّة والواعية مع مضامين الرسالة الأبوية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتاريخ 22 يونيو 2022 التي تلاها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد نيابة عن سموه.
وأضافت: إذ نزجي شكرنا وتقديرنا للمقام السامي على ما ورد في ذلك الخطاب التاريخي وما احتواه من مضامين تبشر بفاتحة تحقيق الإصلاح السياسي المطلوب لوطننا العزيز فإننا نتطلع إلى أن تتضافر الجهود المشتركة بين جميع السلطات فى بناء الوطن وتنميته، ورفع راية الإصلاح الشامل المنشود ومحاربة الفساد وتحقيق الأماني الشعبية في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين أفراده وجموعه.
حسن الاختيار
وأردفت: كلنا أمل وإيمان بوعيكم الوطني، وحرصكم على تقويم وتطوير وتطهير مؤسساتكم وضمان استقرار ورخاء حاضركم، والاطمئنان على مستقبل أجيالكم لكي ينعموا بالعدل في وطن آمن ومستقر ومزدهر، وذلك لن يتم إلا بحسن اختياركم لممثليكم في هذه الانتخابات.وشددت على أنه «سيكون صوتكم شهادة وتزكية مما يستوجب التأكد التام من أن يكون من تختارون مؤهلاً وصالحاً وممن عُرِف بصدقه وإخلاصه وحكمته ونزاهته وشرفه ونقاء مسيرته، ليتسنى له القدرة على المساهمة في عمليات إصلاح السلطة التشريعية ونجاحها في أداء وتطوير مهامها».ودعت المجموعة «ألا يقتصر دوركم على التصويت فى هذا اليوم فقط بل أن يمتد طيلة فترة العضوية لمراقبة أداء ممثليكم ومتابعتهم، بل ومعاونتهم في أداء واجبهم ومهامهم وعلى رأسها التأكد من احترامهم والتزامهم التام بقسمهم الدستوري والوفاء بما جاء فيه».صون كرامات المواطنين
وشددت على ضرورة صون كرامات المواطنين من خلال تيسير وسهولة حصولهم على حقوقهم دون استغلال لحاجاتهم، ومنع استمرار اضطرارهم للجوء للواسطة النيابية المهيمنة، وذلك من خلال الإعمال العادل للقوانين، وتبني الإدارة النزيهة والمتطورة في مختلف المؤسسات. ونددت واستنكرت جميع محاولات مخالفة وخرق نظام الانتخابات بمختلف أنواعها وصورها، مشددة على أهمية تفعيل دور المواطن في كشف هذه الممارسات وإبلاغ السلطات المختصة بذلك.واستطردت: مع تقديرنا التام، وتأييدنا لما تقوم به جميع الجهات المختصة من جهود مشكورة فى تشديد الرقابة والمحاسبة لتحقيق نزاهة الانتخابات فإننا نُهيب بالسلطات المعنية سرعة وضرورة استكمال أوجه الرقابة على نزاهة الانتخابات بإقرار قانون إنشاء هيئة وطنية مستقلة عليا للانتخابات وسن القوانين الداعمة لعملها.خطورة الاستطلاعات
وأكدت أهمية وضرورة دور الإعلام الرسمي والأهلي المنصف والحيادي والموضوعي بمختلف أنواعه ووسائله خلال هذه الفترة، «إلا أننا نحذر من خطورة وتأثير التحليلات والاستطلاعات والحسابات الموجهة، ونطالب الجهات المختصة بتشديد الرقابة والمحاسبة لتأكيد نزاهة الانتخابات وفقاً للقانون المنظم لها». وفي ختام بيانها قالت المجموعة: نبدي أسفنا الشديد، وننبه إخواننا الناخبين والناخبات الى ضرورة الرفض التام وعدم الانسياق وراء بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي برزت في حملات بعض المرشحين واشتدت مع قرب يوم الاقتراع من سجالات وتراشق وكيل الاتهامات والتشويه تجاه بعضهم بعضاً دون أي رادع أخلاقي أو احترام للقيم الوطنية.أعضاء المجموعة
عبدالله المفرج، ويوسف النصف، وخالد عيسى الصالح، وعبدالله الرومي، ومشاري العنجري، وخالد هلال المطيري، وعبدالوهاب الوزان، وجاسم العون، وعلي الموسى، وصالح الفضالة، ويوسف الجاسم، وأحمد باقر، وفيصل الخالد، وعبدالوهاب الهارون، ود. محمد المقاطع، ود. عادل الصبيح، وخميس عقاب، وسعد طامي، ود. موضي الحمود، وموسى معرفي، وسامي النصف، ود. عبدالمحسن حماده، وحمزة عباس، وخالد المشاري، ومحمد الهاجري (منسق المجموعة).