«دعم مرضى السرطان».. مشروع رائد خليجياً

حصلت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ممثلة في مشروعها دعم مرضى السرطان، على جائزة المشروع الرائد في مجال العمل الاجتماعي بالقطاع التطوعي، المقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

جاء ذلك على هامش المبادرة البناءة المقامة برعاية وزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون، التي انطلقت على هامش اجتماعات اللجان الوزارية الأحد الماضي في الرياض.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيس صندوق مرضى السرطان التابع لها، د. خالد الصالح، إن دعم الصندوق للمرضى انطلق منذ العام 1994 بهدف التخفيف من أعباء السرطان عليهم وأسرهم.

وأوضح الصالح أن عدد المصابين بالسرطان في دولة الكويت بحسب أحدث الإحصائيات يزيد عن 2800 مريض سنوياً، نصفهم من المقيمين.

وأضاف أن المساعدات المقدمة من صندوق مرضى السرطان بالجمعية تتنوع ما بين مساعدات شهرية للمرضى الذين يستقبل ملفاتهم من الخدمة الاجتماعية في مركز الكويت لمكافحة السرطان، متضمناً تقاريرهم الطبية والاجتماعية للوقوف على حالتهم، فضلاً عن تقديم تكاليف الإشعات والفحوصات المطلوبة من الأطباء المختصين لوضع خطة علاجه، خاصة للمحتاجين، مع توفير الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لتقديم العون النفسي للمريض وكذلك إلى أسرته عبر مجموعات داعمة.

وذكر د. خالد الصالح أن الصندوق يُتيح لمريض السرطان الذي بلغ مراحل متأخرة من مرضه للسفر إلى بلده ليكون بين أهله مع تحمل الصندوق لكافة التكاليف الخاصة بذلك مع إعطاء المريض مبلغاً يعينه على الحياة في بلده حتى تستقر أوضاعه.

وأشار إلى أن الصندوق قدم دعماً لرحلات التوعية من السرطان خارج دولة الكويت، في الدول التي تحتاج لمثل هذه الرحلات التي تتضمن التوعية والتدريب على الكشف المبكر، بالإضافة للعلاج لمرضى السرطان في تلك الدول عن طريق فرق كويتية وخليجية مختصة بمجال الأورام والتي حققت نجاحات في كل من اليمن والسودان وموريتانيا وستستأنف هذه المبادرة لتقديم الخدمات التطوعية للمزيد من الدول العربية، بالإضافة إلى مشاريع الصندوق بالتعاون مع جهات أخرى في بناء مركز الرعاية التلطيفية بمنطقة الصباح الصحية وبناء مشروع الإسراء لعلاج الأورام في منطقة نابلس في الأراضي الفلسطينية.