«القوى العاملة»: توظيف العمالة الوطنية في «العقود الحكومية»
الأنصاري: مشروع «تدريب الطلبة» استهدف 260 كويتياً
اختتم مشروع تدريب طلبة الصيف للعام الجاري، اليوم، بتكريم المتدربين وممثلي الشركات المشاركة، وبحضور مديرة الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف إيمان الأنصاري، ومشاركة بعض شركات القطاع الخاص.وقالت الأنصاري إن «تخريج دفعة جديدة من الطلبة المستفيدين من البرامج التدريبية الصيفية استهدف 260 شابا كويتيا، بمشاركة 30 شركة في القطاع الخاص متنوعة المجالات»، مضيفة أن العام الحالي شهد دخول قطاعات جديدة في مجال التدريب، منها الجمعيات التعاونية والبنوك والأعمال الحرة التي تخلق لدى الطالب الرغبة في العمل بالقطاع الخاص، وأكدت أن الخبرة التدريبية التي يكتسبها الطالب تسهّل من عملية حصوله على وظيفة عقب تخرجه.وكشفت الأنصاري أن قطاع العمالة الوطنية يركز في التوظيف خلال العام الجاري على الشركات الحكومية المرتبطة بعقود حكومية، إضافة إلى قطاعي التأمين والصناعة، مع الاستمرار في استهداف الشواغر بالقطاع المصرفي وغيره، موضحة أن «منصة فخرنا» توفر حاليا تبادل بيانات الباحثين عن العمل والفرص المتاحة سواء من الشركات أو الأفراد، شاكرة الشركات المساهمة في تدريب الطلبة، «وهو أمر ليس بجديد على القطاع الخاص الذي كان وسيظل داعما لتنمية العمالة الوطنية».
وأشارت إلى أن «أبناءنا الطلبة هم عماد المستقبل، وبسواعدهم تتحقق التنمية والرخاء، وعليهم تقع مسؤولية الحفاظ على مكتسبات وطننا الحبيب»، موجهة الشكر إلى جميع الشركات التي حرصت على مشاركة الهيئة في إعدادهم وتأهيلهم بهدف الاندماج المبكر في سوق العمل، وزرع الثقة في نفوسهم وتحفيزهم لجعل القطاع الخاص هدفهم مستقبلا.من جانبها، ذكرت مراقبة التدريب الميداني في قطاع العمالة الوطنية الطاف السعيد أن «مشروع تدريب الطلبة للموسم الحالي امتد نحو 6 أشهر، لاسيما أن هناك 52 جهة بالقطاع الخاص رحبت بالمشروع موفرة قرابة 1405 فرص تدريبية»، مشيرة إلى أن الهيئة تلقت 749 طلبا من الراغبين في الحصول على فرص تدريبية لاعتماد من هم مستوفين للشروط، واستبعاد الآخرين، حيث التزم 260 طالبا بالمشروع بتعاون 30 جهة.