حمدان العازمي : متفائل بالنهج الجديد ونمد يد التعاون

مرشح «الخامسة» أقام ندوة انتخابية بعنوان «تحديات المرحلة القادمة»

نشر في 26-09-2022
آخر تحديث 26-09-2022 | 18:58
النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي
النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي
طالب النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي رئيس الوزراء القادم بضرورة اختيار وزراء دولة حقيقيين في الحكومة المقبلة، مبدياً تفاؤله بالنهج الجديد الذي جاء به رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد نواف الأحمد.

وأكد العازمي، خلال ندوة انتخابية أقامها مساء أمس الأول بعنوان» تحديات المرحلة القادمة»، أن هذا التفاؤل يكون بحذر بسبب التجارب السابقة، «ولكن هذا لن يمنعنا من مد يد التعاون مع الحكومة لان الشعب الكويتي سئم ويريد الاستقرار في البلاد لتدور عجلة التنمية وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين».

وأضاف: «لدينا قضايا مهمة في المرحلة المقبلة ومنها قضية الإسكان وتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بخدماتها، إلى جانب قانون استقلال القضاء ومخاصمته وقوانين اخرى ان تم اقرارها ستصب في صالح البلاد والمواطن الكويتي»، مضيفاً أن «الدول المجاورة وصلت إلى الفضاء، وفي المقابل حكومتنا عاجزة عن توفير سكن للأسرة الكويتية، بالرغم من توافر الأراضي بشكل واسع، وفي ظل وفرة مالية وأيضا لدينا عقول مفكرة وعاملة، ولكن للأسف غالبا يكون صاحب القرار متنفذا لا يهتم لمعاناة المواطنين، وجميع قضايا البلد تنتهي بجرة قلم إذا كان القيادي صاحب القرار».

ووجه رسالة إلى المتنفذين: «أبعدوا صراعاتكم ومصالحكم الضيقة عن قاعة عبدالله السالم، وصفوا حساباتكم بينكم بعيدا عن مصالح الشعب الكويتي»، مؤكدا انه «اذا كنا في نهج إصلاحي جديد ومرحلة انتقالية يجب ان تكون مصلحة الكويت وشعبها فوق اي اعتبار او اي مصالح شخصية ضيقة، حتى نخرج فعلا من النفق المظلم الذي كنا فيه».

وأكد العازمي أن «حل مجلس الأمة لا يخيفنا، فمن يخف من الناخبين والشارع الكويتي فهو جبان»، موضحا ان «ما كان يؤدي سابقا إلى حل مجلس الأمة عدة مرات هو القضايا التي تمس الشعب الكويتي، لذا ان كانت الحكومة جادة في نهج الإصلاح ومحاربة الفساد وحل قضايا المواطن الكويتي، فهذا يدعو للتفاؤل والتعاون معها، لأننا كنواب لم نأت للبرلمان إلا من أجل مصلحة الشعب الكويتي وتحقيق طموحاته ورفع معاناته والمحافظة على مكتسباته التي أقرها الدستور».

وطلب من الناخبين ضرورة مراقبة ومحاسبة النواب على أدائهم ومواقفهم في قاعة عبدالله السالم، موضحاً أن الإصلاح يبدأ من إصلاح السلطة التشريعية، والآن لدى الشعب الكويتي فرصة بل هو مسؤولية وطنية، «فالقرار اليوم بيد المواطن الكويتي من خلال حسن الاختيار بصناديق الاقتراع الخميس المقبل، مؤكدا «أنا كما عاهدتموني في السابق وأنا على العهد باق وبإذن الله لن أخذل الشعب الكويتي».

back to top