أسدل الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي الستار على أنشطة مهرجان «صيفنا في مدارسنا»، والذي استمر على مدار 3 أشهر، وشمل 5 ألعاب، هي: سباحة بنين وبنت، كرة اليد بنين وبنات، كرة القدم العشبي بنين، وشهد مشاركة كبيرة وفاعلة وصلت إلى 250 طالباً وطالبة.يأتي المهرجان استكمالاً لفكرة إنشاء مراكز الموهوبين، لتطوير مستوى اللاعبين المتميزين والبارزين، من خلال مراكز التدريب التي أقامها الاتحاد في المحافظات الست، مع توفير أفضل الطواقم التدريبية والإدارية، لضمان تطوير اللاعبين في هذه السن.
المقصيد: نتائج متميزة
من جانبه، أكد فيصل المقصيد، رئيس الاتحاد المدرسي، أن تنظيم المهرجان جاء بناءً على دعم القيادة السياسية بالحرص على شغل فراغ الطلبة خلال العطلة الصيفية، وتنفيذاً لاستراتيجية الاتحاد2021 - 2026 «مواهبنا في مدارسنا»، والتي حظيت بمباركة عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، الذي لم يتوانَ عن تسهيل مهمة تطبيقها.وقال: «إيمان الوزير بأهمية عودة الرياضة المدرسية سهَّل لنا الطريق بجانب أن الهيئة العامة للرياضة، متمثلة بقطاع الرياضة للجميع، لم تتأخر في دعم الاتحاد خلال الأنشطة الصيفية، وكانت النتائج متميزة بشهادة الجميع وكل المتابعين».وأضاف المقصيد: «منحنا فرصة كبيرة للاعبين، من خلال مراكز الموهوبين بخوض حصتين وثلاث حصص تدريبية في الأسبوع على الأقل، تركزت على أولويات الفئة العمرية، من ناحية التوافق الذهني العضلي، بعد انطلاق العمل في المشروع بداية من يونيو الماضي، من خلال 5 تجمعات في المراكز المعتمدة، ولفئة عمرية مختلفة، وبإشراف مدربين معتمدين ومتعاونين من مختلف القطاعات، للاستفادة من جهودهم بهذا المشروع الوطني في تطوير الرياضة المدرسية».بوطيبان: صقل للمواهب
بدوره، أكد المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني أنور بوطيبان، أن أكاديمية الموهوبين لكرة القدم شهدت تطويرا في أداء اللاعبين، بعدما قدموا أداء متميزا في مراكز التدريب التي نظمها الاتحاد خلال الفترة الماضية، وقال: «تُعد فكرة إنشاء مركز الموهوبين دعماً لأنشطة الاتحاد المدرسي، من خلال صقل المواهب، وإعدادها لولادة جيل جديد للأندية المحلية وللمنتخبات الوطنية».