رداً على ما أثير مؤخراً بشأن أعمال لجان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أعلنت المؤسسة أنه «لا صحة لتدخل الوزير بأعمال أي لجان تحقيق فيها، وكل ما تم هو إحالة شكوى مقدمة للوزير من أحد الموظفين السابقين بالمؤسسة بشأن طلب إنهاء خدمته، واتضح من بحثها أنه تم اتخاذ اجراءات قانونية في مواجهته بالإحالة إلى مجلس التأديب، ولم يطلب الوزير إيقاف تلك الإجراءات أو التدخل فيها بأي شكل من الأشكال، علما بأن هذه الاجراءات والتحقيق الذي أجري على أساسها لم ينته إلى وجود مخالفات مالية، ولم يتم بسببها إيقاف أو إقالة لأي من المشاركين فيها، وأن مجلس التأديب ما زال مستمراً في أعماله، ولم يصدر قراره».وذكرت المؤسسة في بيان لها أمس أن الإجراءات المتخذة بشأن إيقاف رئيس لجنة التحقيق تمت للمصلحة العامة بصفته نائب المدير العام للشؤون المالية والادارية (وليس بالصفة المذكورة) بموجب قرار وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رقم (55) لسنة 2022 بناءً على توصية من لجنة التحقيق المشكلة بالقرار الوزاري رقم (51) لسنة 2022 في ضوء ما قدم من اوراق ومستندات في شأنها.
سوء استخدام السلطة
وأضافت: بالنسبة لإنهاء عقد عضو مجلس التأديب بصفتها (رئيس قطاع الموارد البشرية) فإن الإنهاء تم على أساس صفتها الأخيرة بعد ورود العديد من الشكاوى من موظفي المؤسسة تتعلق بسوء الإدارة والتعسف باستخدام السلطة، ولا علاقة لإجراءات الوقف والإنهاء بلجنة التحقيق المشار إليها. ودعت الى «ضرورة تحري الدقة في نشر أي أخبار تتعلق بأموال المؤسسة وزعزعة الثقة بحرمتها باعتبارها من الأموال العامة التي يجب على الكافة حمايتها والذود عنها، وإبلاغ النيابة عن أي اعتداء عليها، وإلا اعتبر من يعلم عنها دون أن يبادر بإجراءات حمايتها مرتكبا للفعل المجرم بالمادة (18) من قانون حماية المال العام».وختمت المؤسسة بيانها بأنها «حريصة كل الحرص على حماية المال العام، ولا تدخر جهداً في اتخاذ أي إجراء في حال ثبوت الاعتداء عليه وإبلاغ السلطات المختصة بذلك».