الهاجري: نتطلع إلى حكومة نهضة شبابية
أكد مرشح الدائرة الخامسة د. إبراهيم الهاجري أن الانتخابات ستكون مفصلية وحساسة ومؤثرة جداً على المرحلة المقبلة، مبيناً أن الجزء الأخير من قسم عضو مجلس الأمة فور دخوله لمباشرة أعماله ممثلاً عن الأمة «وأن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق» ينبغي التركيز عليه ووضعه ضمن المبادئ التي تحدد اختيار المرشحين.وقال الهاجري، في ندوته التي أقامها بمقره الانتخابي في منطقة الرقة بعنوان «أحسن الاختيار»، إن ممثل الأمة عليه أن يكون أميناً وصادقاً، وأن يراعي مصالح الشعب ويراعي حقوق المواطنين، مضيفاً «عليه ألا يقبل بأن يكون أداة للفساد السياسي وألا يقبل أن يكون عرضة للمالي السياسي، ولا تكون رفعة يده بثمن ويخاف الله في كل أقواله وأفعاله». وأضاف أن الشعب عليه مراقبة ممثله من خلال عناصر، أولها أن يكون صادقاً لا يعد ثم يخالف، ولا يماطل، وثانيها أن يطبق جميع ما يطرحه من برامح ووعود، متابعاً «فإن احترنا في ذلك يصبح الفيصل (إن خير من استأجرت القوي الأمين)».
وبين أن القوي ليس بقوة اليد بل بقوة الفكر والرأي المستقل والثبات وأن يكون مستقلاً لا يتبع شيخاً يقوده أو تاجراً ومتنفذاً، وأن يكون مقتنعاً بأفعاله ولا يقبل التصويت عكس قناعته لإرضاء حزب معين. وذكر أن السنوات العشر الأخيرة كانت الأسوأ على الإطلاق في تاريخ البلاد، حيث تم اتخاذ فيها أسوأ القرارات المكبلة والمعطلة والمقصية، مبيناً أن الحال وصلت إلى حد الاتهام في صحة الجنسية والطعن في الهوية الوطنية في الشوارع على نظر الحكومة التي لم تحرك ساكناً تجاهها. ولفت إلى أن الحكومة القادمة عليها مسؤولية كبيرة باستثمار القبول الشعبي، وعلى رئيس الحكومة القادم اختيار رجال المرحلة ممن لديهم رغبة شعبية والأهم من ذلك أن تغلب عليهم الروح الشبابية الديناميكية لمواجهة متطلبات المرحلة، مفيداً بأنه لا يمكن أن تنجح دون خطة مستقبلية وتحديد رؤية الكويت لأن الجميع لا يعلم «وين رايحين». وذكر الهاجري أن العدل أساس إقامة أي دولة لكن اليوم المنطقة الجنوبية تعاني من ظلم كبير في الخدمات والتمايز وصل إلى توزيع الدوائر، مؤكداً على تعديل النظام الانتخابي بكامله بما يحقق مبدأ العدالة والمساواة، ومثنياً على وقفة جيرانه وأبناء دائرته وأبناء عمومته طوال الحملة الانتخابية.