البرازيل تكتسح تونس بخماسية... ودياً
أكدت البرازيل أنها ستكون من أبرز المرشحين للفوز بالمونديال، بتفوقها الصريح على تونس 5-1، أمس ، أمام جماهير غفيرة في ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية (باريس)، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.وكانت هذه المواجهة الثانية لتونس أمام البرازيل، بعد الأولى قبل نحو 50 عاماً في 6 يونيو 1973 عندما فازت «السيليساو» 4-1.وتخوض تونس نهائيات المونديال للمرة السادسة في تاريخها، باحثة عن التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، في مجموعة تضم فرنسا (بطلة العالم) والدنمارك وأستراليا.
أما البرازيل، الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ المونديال والباحثة عن الظفر بنجمة سادسة، فستدخل المونديال بعد سلسلة من 15 مباراة من دون هزيمة، بعد أن خاضت مباراتها الاستعدادية الأخيرة، وتلعب في مجموعة تضم الكاميرون وصربيا وسويسرا.وافتتح رافينيا، نجم برشلونة، النتيجة برأسية رائعة، بعد أن تابع كرة رفعها كازيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي خلف المدافعين إلى داخل المنطقة، تابعها ساقطة «لوب» في الشباك (11). وتمكنت تونس من معادلة النتيجة برأسية الطالبي، الذي تابع الكرة التي نفذها أنيس بن سليمان من ركلة ثابتة عن الجهة اليسرى (18).إلا أن ريشارليسون أعاد التقدم سريعاً للبرازيل، بعد أن كسر مصيدة التسلل وروَّض كرة جميلة من رافينيا بصدره داخل المنطقة تابعها في الشباك (19).وأتيحت فرصة أخرى لباكيتا عندما وصلته كرة طويلة إلى داخل المنطقة روَّضها جميلة، وراوغ الدفاع، وسدد الكرة تحولت إلى ركنية. ومن الكرة الناتجة عنها، تحصَّل كازيميرو على ركلة جزاء، إثر خطأ من عيسى العيدوني، انبرى لها نيمار بنجاح، ليسجل هدفه الرقم 75 مع المنتخب، ويصبح على بُعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه.وسجل رافينيا هدفه الشخصي الثاني عندما سدد كرة زاحفة بيسراه من مشارف المنطقة ارتدت من الجهة الداخلية للقائم ودخلت الشباك (40).وأكملت تونس اللقاء بعشرة لاعبين اعتباراً من الدقيقة 42 بعد طرد برون، لاعب ساليرنيتنا الإيطالي، لخطأ قاسٍ على نيمار.ودفع تيتي في مستهل الشوط الثاني بفينيسيوس جونيور وبيدرو، الذي سجل الهدف الخامس عندما وصلته الكرة داخل المنطقة تابعها في الشباك (74).