لدي شعور داخلي بأنني عندما أدلي بصوتي صباح اليوم سأشارك في بناء مرحلة جديدة للديموقراطية.هذه المرحلة التي وصلنا إليها تتميز كبداية بوعد السلطة بعدم التدخل في الانتخابات عموماً، وعدم التدخل بانتخابات رئاسة المجلس ولجانه...
هذه البادرة إن تمت بأمانة وصدق دون تدخل من وراء الكواليس ستعطي سلطة الحكم استقراراً ونجاحاً في ترسيخ ولاء المواطنين الذي لا شك فيه أصلاً، ولكن هذه الجرعة من الأمل تعطي بصيصاً من نور للقضاء على الفساد المستشري من خلال نفوذ نواب الواسطة والخدمات.النواب لا يملكون عصاً سحرية وليسوا أداة إرهاب ضد الوزراء الذين لا ينفذون طلباتهم، ولم يعد سلاح الاستجواب يخيف الوزراء خصوصاً الشباب منهم... نعم نحن أمام مرحلة جديدة...وأمام تغيير شامل سيجعل الواسطة والنفوذ محدوداً مما سيجعل من النائب مثالاً للخدمة العامة وليس للخدمات الشخصية...كل الأمل أن يأتينا مجلس معظم نوابه يرون المصلحة العامة كهدف... أما نواب المصالح الشخصية فنرجو أن يختفوا مع بزوغ فجر جديد لنواب أمناء ومخلصين.
أخر كلام
الله بالنور: بزوغ فجر جديد
29-09-2022