قال محافظ الجهراء ناصر الحجرف اليوم الخميس إن المشاركة في العرس الديمقراطي الكويتي في انتخابات مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ17 يشكل خارطة طريق لتصحيح المسار السياسي الذي نادى به الخطاب السامي.

وأشاد الحجرف في تصريح لـ«كونا» بالأجواء الديمقراطية التي تشهدها البلاد في انتخابات «مجلس الأمة 2022» والتي تسودها أجواء التنافس والأخوة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.

Ad

ودعا الجميع إلى المشاركة في عملية الاقتراع، مثمناً جهود رجال القضاء وكل القطاعات الأمنية والطواقم الصحية واللجان العاملة من كل الوزارات في هذا الاستحقاق الديمقراطي.

من جانبه، أعرب محافظ حولي و«العاصمة بالوكالة» علي الأصفر اليوم الخميس عن تقديره الكبير لجهود العاملين المبذولة لإنجاح الحدث الديمقراطي في انتخابات «مجلس الأمة 2022»، لافتاً إلى جاهزية الجهات المشاركة من وزارات ومتطوعين تلبية لاحتياجات الناخبين خلال عملية الاقتراع.

وتوجه الأصفر في بيان صحفي عقب جولته التفقدية لعدد من مراكز الاقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية بمحافظتي حولي والعاصمة بالشكر لكل العاملين على إنجاح هذا العرس الديمقراطي من وزارات الداخلية والعدل والصحة والإعلام وكذلك الدفاع المدني والمتطوعين الشباب لضمان سير العملية الانتخابية بكل يسر وسلاسة.

وتمنى التوفيق والنجاح للجميع لخدمة الوطن تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.

وقال محافظ الأحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح اليوم الخميس إن قرار قيادتنا الرشيدة بإناطة مسؤولية تصحيح المسار بالشعب «تاريخي».

جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ فواز الصباح للصحفيين عقب جولته التفقدية لبعض اللجان الانتخابية «أمة 2022» بمحافظة الأحمدي وقف خلالها على سير عملية التصويت واجراءات تأمين وصول الناخبين عموما وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تحديداً للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.

وأضاف الشيخ فواز الصباح أنه «في هذا اليوم الاستثنائي وبقلب مملوء بالأمل ونحن نعيش مرحلة تصحيح المسار في كويتنا الحبيبة أتوجه بأسمى آيات العرفان لقيادتنا الرشيدة لقرارها التاريخي بإناطة المسؤولية بشعب الكويت في تحقيق التصحيح المنشود».

وأوضح أن «هذا القرار يجعل كل بنات وأبناء الكويت مسؤولين أمام الله والوطن والأجيال للمشاركة والادلاء بأصواتهم بكل أمانة ونزاهة مترجمين ثقة القيادة وواضعين المصلحة العامة نصب أعينهم في ظل التحديات الكبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً ومحافظين على وحدة الصف ونابذين كل ما علق بالتجربة الديمقراطية الكويتية من سلبيات تعيق مسيرة العمل والانجاز والانطلاق نحو حاضر ومستقبل أفضل».

وتوجه بالشكر والتقدير إلى قيادات ومنتسبي وزارات «الداخلية والعدل والإعلام والصحة والتربية» والبلدية والاطفاء ولمؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية لجهودهم الكبيرة ‏في الوفاء بمتطلبات العرس الديمقراطي.

وأعرب عن أمله بالتوفيق للجميع والمساهمة الفاعلة في تحقيق تصحيح المسار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد.