«جابر الأحمد» كلمة السر في اختيار نواب «الثانية»
للمرة الأولى، في أعقاب صدور مرسوم إضافة مناطق جديدة (19 منطقة) للدوائر الانتخابية، ولم تكن ممثلة بالجداول السابقة، مارس أهالي منطقة جابر الأحمد حقهم الانتخابي، إذ شاركوا أمس، بالعملية الانتخابية منذ ساعاتها الأولى، وتوافد الكثير من المواطنين إلى صناديق الاقتراع من مختلف الشرائح وسط فرحة كبيرة.وأكد الناخبون حرصهم على المشاركة من أجل التغير، كما توقع بعضهم أن تكون هذه الانتخابات استثنائية بسبب التغيرات الواضحة من الحكومة، في حين رأى البعض الآخر إمكانية اقتناص المرأة كرسياً وحيداً داخل البرلمان، مجمعين على أهمية المشاركة «حتى يكون للمواطن كلمة تصل إلى الحكومة عبر مجلس الأمة».وتشكل منطقة جابر الأحمد العدد الأكبر لناخبي الدائرة الثانية بنسبة بلغت 20.2 في المئة من إجمالي الناخبين والناخبات بواقع 18.312 ألفاً وقد شكلت الناخبات نسبة 19 في المئة بعدد 8.780 آلاف من إجمالي ناخبات الدائرة، في حين بلغ عدد الناخبين 9532 بنسبة 21.4 في المئة من إجمالي ناخبي الدائرة، ومن المتوقع أن تمثل المنطقة «كلمة السر» في عملية اختيار نواب الأمة.
«البرد» خفف حرارة الأجواء الانتخابية
رغم سخونة الأجواء التي شهدتها الانتخابات البرلمانية هذه المرة، غير أن عربات المثلجات المجانية (البرد) التي وفّرها المرشحون والمرشحات مقابل مقارهم الانتخابية وبجانب الطاولات الخاصة بهم خارج لجان الاقتراع، عملت على تلطيف الأجواء، وخففت من حرارة الانتخابات، وساعدت الناخبين على تحمل درجات الحرارة العالية.