عاشت الدائرة الانتخابية الـ 5 أجواء مختلفة، إذ شهدت معظم مناطقها إقبالاً كثيفاً، منذ فتح صناديق الاقتراع عند الثامنة صباحاً أمس، وتوافدت المجاميع الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى عند لجان الاقتراع بمختلف المدارس، بعدد 34 مدرسة، تضم 118 لجنة للرجال، و121 للنساء، بين رئيسية وفرعية في مختلف مناطق الدائرة البالغ عدد ناخبيها وناخباتها 257913. ففي منطقة صباح السالم، جاء تسجيل الناخبين في مدرسة عبدالوهاب عبدالرحمن الفارس للذكور متواضعا حتى الحادية عشرة، لينشط بين الثالثة والرابعة عصراً ثم هدأ، وسجل الحضور ما يقارب 7800 من أصل 14157، في حين كان الحال أفضل في مدرسة نفيسة بنت الحسن للإناث، إذ زادت نسبة المشاركة بالتصويت إلى 61 في المئة بنحو 9200 من أصل 15986 ناخبة.
وتسيّد الإقبال لدى كبار السن منذ الصباح الباكر، للمشاركة والإدلاء بالأصوات الانتخابية لدى مدرسة ابن زهر الأندلسي في منطقة العدان، والتي شاعت فيها مظاهر العرس الديموقراطي في 8 لجان، بنسبة الأصوات في اللجنة الرئيسية حتى الحادية عشرة 130 صوتا مقابل 1000 ناخب مقيد بها، أي بنسبة تجاوزت 10 في المئة من مجمل الأصوات. وحضر العنصر النسائي في مدرسة العدان الابتدائية، التي خصصت للإناث للمشاركة بالعرس الديموقراطي، بوجود 8 لجان رئيسية وفرعية، بحيث كان النصيب الأكبر للتوافد امام اللجان الفرعية، لقربها بعضها من بعض، إذ بلغت نسبة التصويت حتى الساعة الحادية عشرة في اللجنتين 2 و3، نحو 233 صوتا مقابل 1970 ناخبة مقيدة في كلتا اللجنتين. وشهدت مدرسة حصة حنيف في منطقة القرين حضوراً لافتاً في الساعات الصباحية الأولى، لكثرة المقيدين بها البالغ عددهم8661 ناخبا، حيث ازدحم المقترعون أمام اللجان الفرعية للبحث عن الأسماء والقيود المخصصة لهم، والتي كانت مسلسلة بالحروف الأبجدية، حيث ساعد رجال الأمن على تنظيم الممرات المؤدية لقاعات الاقتراع. كان الإقبال على اللجان الفرعية بكثرة، إذ وصل عدد من أدلوا بأصواتهم حتى الـ 12 ظهرا في مدرسة حصة حنيف الابتدائية في لجنة رقم واحد 160 ناخبا. وعلى المسار الانتخابي، سارت مدرسة حسين العسعوسي الابتدائية في منطقة القرين مثل جميع المدارس المخصصة لعمليات الاقتراع، ولم يختلف مشهدها عن مشهد غيرها من التفاعل والحضور لدى العنصر النسائي، والذي تم توزيعه على 8 لجان فرعية ورئيسية، للمشاركة في العرس الديموقراطي، وزاد الإقبال خلال الفترة المسائية، والتي انطلقت عند الـ 12 ونصف بحضور لافت للنظر للإناث، حيث بلغت نسبة الأصوات في لجان 4 و5 و7 نحو 755، أي بنسبة 10 في المئة مقابل أعداد المقيدين بها. وشهدت منطقة الرقة ازدحاما مروريا عند الساعة 1 ظهرا عند مدخل مدرسة سالم المبارك الصباح والمقررة لاقتراع فئة الذكور، الذين يبلغ عددهم 7153 بمقابل 6 لجان واحدة رئيسية وخمس فرعية، وكانت المشاركة في لجان 2 ، و3 و4 بنحو 801 صوت عند الواحدة ظهرا، حيث كانت الأصوات في لجنة 5 فقط 114، أي بمجمل 915 في أربع لجان فقط.وفي مشهد متكرر، لم يكن هناك إقبال خلال فترة الظهيرة لدى مدرسة غزية بنت جابر الابتدائية في منطقة الرقة والمخصصة لتصويت فئة الإناث، حيث كانت التوافد متوسطا. وبلغت نسبة الأصوات بكل اللجان الـ 8 التي خصصت للاقتراع عدد 1021 صوتا حتى الواحدة ظهراً بواقع 12 في المئة من نسبة أصوات المقترعات. وبالنسبة لمنطقتي الفحيحيل وأبوحليفة كان الحضور متوسطاً في كل من مدارس أحمد بن محمد الفارسي، والمعري للذكور وفاطمة عبدالله الحقان، وروضة السلامة للإناث.
جابر العلي كثافة مسائية
بالاختلاف عن الفترة الصباحية بمنطقة جابر العلي، لوحظ الازدحام المروري أمام مدرسة عبدالله الأحمد الصباح اثناء الفترة المسائية، وتحديدا عند الخامسة مساء بإقبال شديد في مقرات اللجان الرئيسية والفرعية، لكثرة الناخبين، مما أدى الى الازدحام المروري خارج أسوار المدرسة. وشهدت اللجان إقبالا كثيفا أثناء الفترة المسائية تخللها حضور مزيج من كبار السن، والاحتياجات الخاصة، والناخبين بنسبة مشاركة فاقت 30 في المئة من عدد المقيدين في اللجان. بينما ساد الحضور النسائي في مدرسة سعد الصايغ المتوسطة اثناء الفترة المسائية الأخيرة بالعديد من الناخبات وسط ازدحام عند لجان الاقتراع، للبحث عن الأسماء المدرجة بالحروف الأبجدية، حيث كانت نسبة الحضور مختلفة تماما عن باقي مدارس «الخامسة»، والتي فاقت بالحد التقريبي نسبة 48 في المئة من أعداد الناخبات.لقطات انتخابية
• حضور «الشارات» والإعلاميات: رغم منع الخيم ووجود عدد من مؤيدي المرشحين أمام المدارس، فإنه كان لافتا وجود المؤيدين بتوزيع المنشورات والمرطبات والعصائر على الناخبين، كما قام العديد من المنظمين بارتداء الشارات (الباجات) أمام مقرات الاقتراع، لتأييد مرشحيهم، وأصر البعض على وضع صور المرشحين على الزجاج الأمامي والخلفي للمركبات للدعم والتأييد.
«أولوية كبار السن»
• أولوية كبار السن والاحتياجات الخاصة بالتصويت كانت من الظواهر التي لوحظت في انتخابات مجلس الأمة 2022، حيث كان لوجود المطوعين دور رئيسي في مساعدتهم، بنقلهم من بوابة الدخول الرئيسية حتى لجان الانتخاب.«الصحة» تشارك
• تواجدات العديد من الإسعافات عند المدارس الخاصة بالاقتراع كما تواجدت العديد من الفرق الطبية أثناء سير الانتخابات.تنظيم مروري عال
• لم يغب مشهد تنظيم السير وفض الازدحامات المرورية عن أعين رجال الداخلية والمرور وتحديدا في انتخابات مجلس 2022، لوجود الأمن والمرور في مختلف مناطق الدائرة الخامسة.