بدأ رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الصقر، أمس زيارة رسمية إلى مصر تستمر أربعة أيام، على رأس وفد اقتصادي كويتي رفيع المستوى يعد الأكبر منذ عقود، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وفتح أبواب جديدة لضخ مزيد من الاستثمارات الكويتية في الاقتصاد المصري، في إطار العلاقات التاريخية الفريدة التي تجمع البلدين رسمياً وشعبياً.وقالت «الغرفة»، في بيان رسمي أمس، إن الوفد يضم 46 عضواً، يمثلون مجلس إدارة الغرفة، وبعض الجهات الحكومية والاتحادات المهنية ومجموعة من الشركات الكويتية من المهتمين بقطاعات الاستثمار، والمصارف، والصناعة، والسياحة والفندقة، والمواد الغذائية، والخدمات اللوجستية، والشحن والمناولة والتخزين، والطيران، والتعليم، والاتصالات، والبناء والمقاولات، وأعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي، بالإضافة إلى الجهاز الإداري بالغرفة.
وأكدت أن الزيارة تأتي في «إطار سعي الغرفة لفتح آفاق اقتصادية جديدة بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، وتدعيماً لأواصر التعاون والامتداد التاريخي للعلاقات الثنائية»، مبينة أنها تنظم هذه الزيارة بالشراكة مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، مع برنامج يتضمن عقد الملتقى الاقتصادي المصري - الكويتي، الذي سيتناول عدة محاور وعرض فرص الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر والمشروعات القومية الكبرى في قطاعات مختلفة.كما سيناقش الوفد الكويتي في القاهرة فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما سيقوم بعرض المناخ الاستثماري في الكويت، ولمحة عن اقتصادها، إلى جانب عرض حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة.وبينما يعقد الوفد اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة المصرية، لبحث سبل توطيد التعاون الاقتصادي، انعكاساً للاهتمام الذي توليه الشقيقة مصر بجذب المستثمر الكويتي للمشاركة في تنفيذ المشروعات الكبرى، قال مصدر مصري حكومي لـ «الجريدة» إن سياسة الدولة المصرية هي الترحيب بالمستثمرين من دول الخليج، وتوفير كل السبل من أجل تعزيز استثماراتهم في الاقتصاد.
أخبار الأولى
الصقر يزور مصر لتدعيم الاستثمار الكويتي
02-10-2022