عندما يترك إنسان منصبه العالي والمهم جداً بشموخ، فإنه يترك إرثاً يعادل الكنز الثمين، ليتمتع به مَن سيرثه في هذا المرفق المهم والمؤثر. فالرجل مؤدب ومتواضع وخلوق وعادل...
قضى ما يقارب الخمسين عاماً يكافح في مهن وأدوار مختلفة في جهاز حساس وفي معظم الأحيان يعتبر الأهم في الكويت...سيرة حسنة...وسمعة عطرة...بهذا يترجل الفارس المغوار أحمد مساعد العجيل عن منصبه في القضاء كرئيس لمحكمة التمييز ورئيس للمجلس الأعلى للقضاء.استطاع الرجل، خلال تاريخه المشرّف، الارتقاء بالجهاز القضائي، وحارب وجاهد على مختلف الجبهات. دخل نظيفاً وخرج ناصع البياض بسمعة حسنة وإنجازات يشهد له بها الجميع. إنه لفخر للكويت أن يترجل ذلك الفارس الشجاع الفذّ الذي حارب على كل الجبهات لكي يبقى القضاء في الكويت مستقلاً ومستقيماً ونزيهاً. الكويت تشكر الفاضل، رجل القانون أحمد مساعد العجيل، وهنيئاً له ما حققه من إنجازات وما حصل عليه من احترام من جميع الأطراف التي يهمها السلك القضائي، وكذلك احترام وتقدير المسؤولين لما بذله من جهود. بارك الله فيك، ولعل مَن سيتبعونك من الأجيال سيجدون في تجربتك خير عون وخير فخر وخير نموذج للانتماء لسلك القضاء.
أخر كلام
الله بالنور: وترجّل الفارس المغوار
02-10-2022