العطور بين الحب والنفور

أعلنت عالمة النفس الروسية يكاتيرينا تسايوكوفا، أنه يمكن للمرأة، بمساعدة اختيارها الصحيح للعطور، جذب الرجل الذي يعجبها والتخلص ممن يزعجها.

وذكرت العالمة، في تصريح نقله موقع روسيا اليوم، اليوم، أن البعض يعجبه نوع معين من الأطعمة أو الموسيقى، والبعض الآخر يعجبهم غير ذلك. ونفس الشيء ينطبق على العطور، فمثلاً ترتبط رائحة معينة بشخص أو حدث أو حالة، ويمكن أن تهدئ أو تثير مشاعر سلبية. لذلك يمكن أن تجذب انتباه الآخرين أو نفورهم.

من جانبها، قالت يلينا سافينوفسكايا، خبيرة الرابطة الدولية للعلاج بالروائح، «بالطبع ترافقنا الروائح طوال حياتنا، وخلال ثوانٍ معدودة تصل المعلومات عن الروائح إلى مركز الشم في الدماغ».

وأضافت: «ليست هناك رائحة لا تسبب استجابة عاطفية؛ إيجابية أو سلبية، ويمكن بمساعد الروائح، وخاصة الطبيعية منها، مثل الزيوت الطيارة، التحكم بالمزاج والحالة النفسية للشخص. فمثلاً رائحة البرتقال تساعد على استقرار المشاعر، وتحسن المزاج، وتثير البهجة. أما رائحة الصنوبر والزيوت الطيارة لشجرة التنوب، فتساعد على تخفيف الإجهاد والتغلب عليه».

وأشارت تسايوكوفا إلى أن معرفة الروائح وعلم النفس يساعدان في نجاح مشاريع رجال الأعمال، كما يساعدان الآخرين على تحسين حياتهم الشخصية.

وتابعت: «المرأة الحكيمة عند رش العطر على جسمها، تضع بذلك مرساة نفسية في ذهن الرجل. وبعد ذلك يرتبط الرجل بهذه الرائحة، وهذا يمكن أن تستخدمه المرأة في تحقيق رغباتها وأهدافها».

وأضافت: «بالطبع يمكن بمساعدة الرائحة ليس جذب انتباه الناس فقط، بل والتخلص منهم أيضاً».

وأردفت: «إن العمليات الكيميائية الحيوية التي تُطلقها الكرومات، حتى التي بالكاد يمكن إدراكها، تحرك غرائز التكاثر، والرغبة، والنوم، والطعام، والراحة، والتطور، والترفيه والحب».