«أوبك+» تبحث خفض إنتاج النفط مليون برميل يومياً
مؤسسة البترول تعلن أسعار الغاز المسال لأكتوبر الجاري
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية، اليوم ، الأسعار الجديدة لغاز البترول المسال (البروبان) و(البيوتان) لشهر أكتوبر الجاري.وقالت المؤسسة، في بيان لـ «كونا»، إن الطن المتري الواحد من غاز البروبان سيباع بـ 590 دولارا خلال أكتوبر الجاري، في حين سيباع الطن المتري الواحد من غاز البيوتان بـ 560 دولارا.ويستخدم غازا البترول المسال (البروبان) و(البيوتان) في صناعة البتروكيماويات، إضافة إلى استخدامات أخرى كوقود الطبخ والتدفئة وغيرها من الاستخدامات.
وتتأثر أسعار الغاز المسال بأسعار النفط في الأسواق العالمية ارتفاعا وانخفاضا باعتبارها محددا رئيسيا لأسعار هذه المواد، إضافة إلى تأثرها بقوى العرض والطلب في السوق وعوامل أخرى. من جانب آخر، قالت مصادر في «أوبك» لـ «رويترز»، اليوم ، إن تكتل أوبك+ سيبحث خفض إنتاج النفط أكثر من مليون برميل يوميا عندما يجتمع بعد غد.وهذا الرقم أعلى بقليل من تقديرات الخفض التي كانت مطروحة الأسبوع الماضي، والتي تراوحت بين 500 ألف ومليون برميل يوميا.وستستضيف فيينا أول اجتماع منذ مارس 2020 بالحضور الشخصي لتكتل أوبك+ الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارج المنظمة من بينهم روسيا.وذكر أحد المصادر أن الاجتماع «يُعقد في وقت عالمي شديد الأهمية».ويجري التشاور لخفض الإنتاج وسط تقلبات تشهدها السوق وتراجع لأسعار النفط عن المستويات التي سجلتها في مارس، وكانت الأعلى في عدة سنوات.انتعشت مبيعات الديزل بالهند في سبتمبر الماضي، مدعومة بزيادة النشاط الاقتصادي وقبل المهرجانات الموسمية. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم ، نقلا عن مسؤولين على اطلاع مباشر على البيانات، أن مبيعات المنتج النفطي، الأكثر استخداما، لدى أكبر 3 تجار تجزئة ارتفع بنسبة 1.3 بالمئة عما كان عليه في أغسطس حينما قلصت الأمطار الموسمية الطلب عليه. وارتفعت المبيعات بنسبة نحو 23 بالمئة عمّا كانت عليه قبل عام، وبنحو 15 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، قبل جائحة كوفيد.19-، ويعد انتعاش مبيعات وقود الديزل مؤشرا على الأنشطة الاقتصادية لدى ثالث أكبر دولة مستهلكة للطاقة في العالم، وربما يكون شريان حياة لسوق النفط المثقلة بالمخاوف من تباطؤ الطلب.وأدى الطلب على البضائع قبل المهرجانات الموسمية في أكتوبر الجاري إلى زيادة حركة الشاحنات التي تستهلك كميات كبيرة من الديزل، والتي تقوم بتوصيل كل شيء من الملابس إلى الثلاجات في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، قال مسؤولون إن مبيعات البنزين تراجعت في سبتمبر بنسبة 1.9 بالمئة عما كانت عليه في أغسطس السابق عليه. وارتفعت مبيعات وقود الطائرات النفاثة بنسبة 3.9 بالمئة عما كانت عليها في أغسطس، كما زادت مبيعات الغاز الطبيعي المسال المستخدم بشكل أساسي في الطهي بنسبة 4.3 بالمئة.
«غازبروم» و «إيني»
وأوقفت مجموعة غازبروم الروسية، أمس ، بشكل تام شحنات الغاز إلى «إيني»، وعزت الأمر إلى «استحالة نقل الغاز عبر النمسا»، وفق ما أعلنت شركة النفط الإيطالية في بيان.وذكرت «إيني»: «أبلغتنا غازبروم أنها لا تستطيع تأكيد تسليم الكميات المطلوبة، مشيرة إلى استحالة نقل الغاز عبر النمسا».وأضافت: «بالتالي فإن تدفقات الغاز الروسي المخصصة لإيني عبر نقطة دخول تارفيسيو ستكون معدومة» السبت.ويمرّ معظم الغاز الروسي الذي يتم تسليمه إلى إيطاليا عبر أوكرانيا، عبر خط أنابيب الغاز TAG الذي يصل إلى تارفيسيو في شمال البلاد، على الحدود مع النمسا.ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن متحدث باسم «إيني» قوله إن «غازبروم تؤكد أنها غير قادرة على الالتزام بالموجبات اللازمة للحصول على خدمة توزيع الغاز في النمسا، حيث يتعين عليها تسليمه، ونتيجة لهذا تواصل النمسا تلقي الغاز عند نقطة التسليم على الحدود السلوفاكية النمساوية».وأضاف: «نعمل على التحقق مع غازبروم مما إذا كان من الممكن إعادة تحريك التدفقات إلى إيطاليا».وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة «غازبروم» بيانًا أوضحت فيه أن «نقل الغاز الروسي (...) عبر النمسا قد تم تعليقه بسبب رفض المشغل النمساوي تأكيد تصاريح النقل». ويتعلق الرفض «بالتغييرات التنظيمية التي دخلت حيز التنفيذ في النمسا في نهاية سبتمبر».وأضاف البيان أن «غازبروم تعمل على حل المشكلة مع زبائنها الإيطاليين».وفي فيينا، أعلنت الهيئة الحكومية الناظمة لقطاع الكهرباء والغاز الطبيعي في النمسا «إي-كونترول» أن «كل الجهات الفاعلة في الأسواق كانت على علم منذ أشهر» بالأنظمة الجديدة التي دخّلت حيّز التنفيذ في الأول من أكتوبر.وأشارت الهيئة إلى أنها تتوقّع أن تمتثل كل الجهات للأنظمة الجديدة، وأن «تتّخذ كل التدابير اللازمة للوفاء بالتزاماتها».وجاء في تغريدة للهيئة أن المشاكل على صلة بـ «تفاصيل تعاقدية» في الحساب الخاص بعبور الغاز إلى إيطاليا.وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل مطّرد منذ بدء العقوبات ضد روسيا.وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت إيني مطلع مارس أنها ستبيع حصتها البالغة 50 في المئة في خط أنابيب الغاز بلو ستريم الذي تسيطر عليه مناصفة مع «غازبروم» العملاقة.