اكتمل دوام جميع المراحل الدراسية، اليوم، بحضور أكثر من 660 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والخاصة، إيذاناً بعودة الدراسة الشاملة للعام الجديد 2022/2023.وفي هذا السياق، جال بعض قياديي وزارة التربية على عدد من المدارس، حيث تفقد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف عدداً من المدارس بمنطقة الجهراء التعليمية، منها مدرسة علي السالم الصباح المتوسطة بنين، فيما تفقد وكيل الوزارة د. علي اليعقوب مدارس بمنطقة الفروانية التعليمية، للاطمئنان على جاهزيتها وسير العمل فيها في أول يوم دراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية. وقالت مصادر تربوية لـ«الجريدة» إن جاهزية المدارس تفاوتت من مدرسة إلى أخرى، حيث أكدت المصادر أن بعض المدارس كانت جاهزة بنسبة كبيرة، وتوافرت فيها مقومات العمل الأساسية، فيما كانت بعض المدارس تعاني نقصا في عمال النظافة وبعض أعطال التكييف والصيانة.من جهته، تقدم الوكيل د. علي اليعقوب بالتهنئة بمناسبة انتظام جميع الطلبة بالمراحل الدراسية المختلفة بالدوام المدرسي، مضيفا «نبارك لأبنائنا الطلاب ونبارك للمعلمين والكادر الإداري بالعودة الحضورية الشاملة الآمنة للمدارس».وتابع قائلا: «أدعو أبنائي الطلبة بأن نعمل يداً بيد لإتمام الخطة الدراسية على أكمل وجه، وأن نحرص على احترام معلمينا والاستماع إلى نصائحهم والعمل بها».
حالات مرضية
إلى ذلك، حددت «التربية» موعد بدء عقد الاختبارات الاستثنائية للطلبة ذوي الحالات المرضية الخاصة، حيث قالت مصادر تربوية لـ«الجريدة» إن قطاع التعليم العام حدد 16 الجاري موعداً لبدء هذه الاختبارات للطلبة من ذوي الحالات المرضية الخاصة، وحالات العلاج بالخارج، ومرافقي المرضى عن العام الدراسي الماضي 2021/2022، موضحة أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجان الخاصة بالاختبارات لجميع الصفوف.وأضافت المصادر أن جداول هذه الاختبارات ستعتمد وتوزع مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيتم التواصل مع أولياء أمور الطلبة الذين يحق لهم دخول هذه الاختبارات لمراجعة المناطق التعليمية التابعين لها وتسلمها وتحديد أماكن عقد الاختبارات، منوهة إلى أن الطلبة الذين سيجتازونها سيتم نقلهم إلى الصف الذي يلي صفهم الحالي، بينما سيبقى من لم يحالفهم الحظ للاعادة.اختناقات مرورية باليوم الأول لدوام «المتوسط والثانوي»
شهدت معظم الطرق الرئيسية والشوارع المجاورة للمدارس اختناقات مرورية في اليوم الأول لدوام طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، لاسيما خلال الفترة الصباحية، إذ اكتظت الشوارع بالسيارات، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في توقيت الدوام المدرسي، ودوام الجهات الحكومية والخاصة لمعالجة هذه المشكلة.