أثينا ليست فقط عاصمة اليونان، بل هي أميرة دنماركية يبلغ عمرها 10 أعوام، لم يكن انتماؤها إلى العائلة المالكة ضماناً لها، إذ تعرضت للتنمر، بعد الإعلان عن تجريدها من لقبها.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قررت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية تجريد 4 من أصل 8 أحفاد لها من ألقابهم الملكية.

Ad

وتحدث عن القرار، الذي صدر قبل أيام، والد الأبناء الأربعة، الأمير يواكيم، بشيء من الغضب.

وقال يواكيم إن العلاقة مع أسرته حالياً «معقدة»، بعد قرار والدته نزع الألقاب الملكية عن أبنائه، بحيث لن يحملوا ألقاب أمير أو صاحب السمو الملكي، بل سيعرّفون بـ «أصحاب السعادة».

ولم تقف مشكلة أثينا عند نزع اللقب عنها، كما هو حال إخوتها، إذ تعرضت فور إعلان القرار للتنمر في مدرستها، كما تقول عائلتها، على الرغم من أنها لا تزال تحمل لقب أميرة.

ورغم أن الملكة قالت إن القرار يصب في مصلحة الأحفاد، فهو يخلصهم من الواجبات الملكية، لكن ابنها يواكيم رفضه، قائلا إنه «يعاقب» أبناءه.