دعوة الوالدة حولت عرسه إلى «أسطورة»
شهدت ولاية خنشلة بالشرق الجزائري حفل زفاف ليس كبقية الحفلات، إذ تحول من عرس هادئ بمدعوين محدودين جدا إلى فرح أسطوري بموكب عج بالسيارات الفارهة بقدرة قادر، بعد أن لامست دموع والدة العريس قلوب أبناء المنطقة.وقالت صحيفة «النهار» الجزائرية، في الخبر الذي نقله موقع العربية نت، «خرجت أم سفيان من أجل وضع الحناء على يده، وهي إحدى العادات في الأفراح الجزائرية، لتجد المكان شبه فارغ، وابنها يلعب مع أطفال صغار، لتغمرها الدموع بعد أن رأت ابنها في هذه الحالة».
ومن هنا بدأت قصة سفيان، الذي ينحدر من دائرة شاشار بخنشلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باشر روادها بنشر نداءات وتغريدات لمساندة الشاب.وفي لحظة وجد نفسه محاطا بأناس لا يعرفهم، إذ انتفض لأجله مواطنون من منطقته، وتلقى مساعدات من جميع مناطق التراب الوطني، ليصبح سفيان بين ليلة وضحاها معروفا عند الجميع.