اقتحم علي ديب الساحلي اليوم، فرع مصرف «بي إل سي» في مدينة شتورة بمنطقة البقاع (شرق)، وبحوزته سلاح، مطالباً بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 24 ألف دولار يريد تحويل بعض منها لابنه الذي يقيم ويدرس في أوكرانيا، ضمن حلقة جديدة من حوادث مماثلة يقدم عليها مودعون يطالبون بأموالهم في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.

وهذه الحادثة هي واحدة من ثلاث عمليات اقتحام اليوم وتعقب سبعة حوادث مماثلة الشهر الماضي دفعت بالمصارف إلى إغلاق فروعها أسبوعاً قبل أن تعيد فتح أبوابها جزئياً وسط إجراءات أمنية مشددة، مستعينة بمجموعات خاصة لحراسة فروعها إضافة الى قوى الأمن. وبات غالبيتها يستقبل الزبائن بناء على مواعيد مسبقة. واقتحم الساحلي المصرف واحتجز رهائن بداخله قبل أن توقفه القوى الأمنية بعدما تمكن أحد الأشخاص في المصرف من سحب السلاح منه.

Ad

وفي مدينة صور (جنوب)، اقتحم المودع علي حسن فرع بنك بيبلوس، وفق ما أفادت جمعية صرخة المودعين. وسلم حسن نفسه للقوى الأمنية بعدما سلمه المصرف وديعته بالليرة اللبنانية وفق سعر الصرف الذي تعتمده المصارف.

وفي طرابلس (شمال)، اقتحم عدد من موظفي شركة كهرباء قاديشا مصرف «إف إن بي» احتجاجاً على عدم تسلمهم رواتبهم، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام. وفي منطقة الحازمية قرب بيروت، يعتصم مودع بطريقة سلمية داخل مصرف، مطالباً برفع سقف السحوبات المتاح له شهرياً.