أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق إزاء احتدام العنف المسلح في مناطق من الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر عديدة في صفوف المدنيين.

وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في الضفة الغربية، أرنو ميفر في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، اليوم الثلاثاء، «ليس مقبولاً سقوط مدنيين جرحى أو قتلى في أحداث العنف هذه، ومما يبعث على القلق الشديد وجود أطفال في المدارس القريبة يشهدون تلك المستويات من العنف، بل يسقطون ضحايا له في كثير من الأحيان».

Ad

أضاف «وعليه فإننا نحث الأطراف المعنية كافة إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية واحترام المدنيين وممتلكاتهم والبنية التحتية الأساسية، ولا بد ألا تخرج مظاهر استخدام القوة عما تمليه قواعد القانون الدولي ومعاييره».

وتابع ميفر «يؤدي موظفو الرعاية الصحية دورًا بالغ الأهمية في إنقاذ الأرواح؛ فقد تقدم موظفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعوها الصفوف استجابةً للاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولا مناص عن ضمان سلامتهم وقدرتهم على الاضطلاع بمهامهم الوظيفية لكفالة استمرارية تقديم الرعاية للمجتمعات المحلية المتضررة، ولا سبيل لإيقاف ذلك التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالاخص الضفة الغربية، إلا عبر تحركات سياسية تهدف إلى تسوية النزاع».