3 سفن هندية تزور الكويت تعزيزاً للعلاقات الدفاعية
كان في استقبالها مسؤولون من القوات البحرية وحرس الحدود
في خطوة جديدة تدل على عمق العلاقات الدفاعية المتنامية بين الهند والكويت، وصلت، اليوم، سفن السرب التدريبي الأول للبحرية الهندية - INS TIR (السهم) وINS SUJATA، جنبا إلى جنب مع سفينة خفر السواحل الهندية SARATHI، إلى ميناء الشويخ، في زيارة تستمر 4 أيام للتبادل التدريبي، عقب زيارة مماثلة قامت بها في يوليو، سفينة INS TEG.ولقيت السفن لدى وصولها إلى ميناء الشويخ ترحيبا حارا من مسؤولي القوات البحرية الكويتية وحرس الحدود، إضافة الى مسؤولين من السفارة الهندية، وفي مقدمتهم السفير سيبي جورج، كما كان أطفال المدارس حاضرين للترحيب بالسفن.وتعتبر «INS TIR» أول سفينة تدريب كوادر مخصصة يتم بناؤها في فبراير 1986، وهي الأولى في سرب التدريب الأول للقيادة البحرية الجنوبية ومجهزة بجميع المعدات ووسائل الراحة التدريبية الحديثة. وعلى مر السنين، قامت السفينة بتدريب أكثر من 4000 ضابط، بمن فيهم من دول أجنبية صديقة، وزارت 29 دولة، وكانت منارة لتعزيز الدبلوماسية البحرية والتعاون الخارجي.
ويمكن للسفينة أن تحمل ما يصل إلى 293 شخصا على متنها، رغم أن انتشارها المعتاد هو 20 مدربا و120 طالبا، وتم تزويدها برادار من طراز «ديكا»، ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وتحمل على متنها طائرة مروحية، وشاركت أيضا في مهام مكافحة القرصنة بالماضي. أما سفينة INS SUJATA فهي دورية بحرية من طراز «سوكانيا»، وتم بناؤها محليا من البحرية الهندية، وتم تدشينها في 3 نوفمبر 1993، وتقوم السفينة بعمليات دعم الأسطول ومهام المساعدة الإنسانية والدوريات البحرية ومراقبة المحيطات وواجبات المرافقة، وهي سفينة تدريب منذ 9 سنوات، ويتعرض الضباط للجوانب العملية للملاحة والملاحة على متن هذه السفينة قبل الانتقال إلى مهام معقدة.وبالنسبة لسفينة خفر السواحل الهندية SARATHI (العربة)، التي تم تشغيلها في 2016، فهي مزودة بأحدث معدات الملاحة والاتصالات وأجهزة الاستشعار والآليات، وتم تصميم السفينة لحمل طائرة مروحية خفيفة ذات محركين، و5 قوارب عالية السرعة، بما في ذلك زورقان قابلان للتفاعل السريع لعمليات الصعود السريع والبحث والإنقاذ وإنفاذ القانون والدوريات، وتحمل السفينة أيضا معدات استجابة للتلوث لاحتواء تسرب النفط في البحر.