بدأت الهيئة العامة للطرق والنقل البري، اليوم، تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة لدروازة العبدالرزاق في قلب العاصمة، لإعادة النفق إلى سابق عهده وتسيير الحركة المرورية بالمنطقة. وأشار وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء، م. علي الموسى، خلال تفقّده نفق الدروازة، إلى «بدء العمل في هذا التقاطع المهم الذي يعتبر أهم نقطة في عاصمة الكويت الاقتصادية، لوجودها وسط أهم المباني التجارية والبنوك، لافتا إلى أن فريق المشروع على تلك الأعمال سيكون كويتيا بالكامل، ولا يوجد به مستشارون، لكن بإشراف مهندسين كويتيين من خيرة الشباب.
وأضاف الموسى: يتم تنفيذ تلك الأعمال خلال 90 يوما، وقد تستغرق أقل من ذلك، مشيرا إلى توجيهات من سمو رئيس الوزراء والجهات الرقابية لإنجاز جميع الإجراءات الرقابية لتلك الأعمال في أسرع وقت ممكن. وتابع: تم وضع مواصفات مناسبة لتلك المنطقة، لتستمر لمدى طويل، لكي لا يحدث بها أية مشاكل، مبينا أن وزارة الأشغال مسؤولة عن افتتاح الطريق، وإجراء بعض الأعمال البسيطة أسفل النفق، حتى يتسنى للبلدية تسلّم الموقع، متمنيا أن يتم استغلاله لأصحاب المشاريع الصغيرة ويكون مكانا للزيارات.
صيانة شاملة
وأشار إلى أن الأعمال التي تنفذ على الدروازة تشمل إجراء صيانة شاملة، ومنها أعمال «الكشط الكامل للأسفلت، والحفر، وإزالة الفواصل، وعمل فواصل جديدة، وحقن الفوم، ورفع الجسور»، إلى غير ذلك من أعمال فنية يتم إجراؤها في المنطقة. وأشار إلى أنه تم إجراء العديد من الاختبارات على النفق بإشراف جامعة الكويت وبعض المختبرات الحكومية والخاصة. وردّا على سؤال حول التشكيلة الجديدة للحكومة، قال الموسى: أتمنى أن أكون وفقت في خدمة الكويت وأهلها، وأتمنى أن تكون المرحلة القادمة تحت شعار «تعاون السلطتين وخدمة الشعب».بدورها، قالت مديرة الهيئة العامة للطرق والنقل البري، م. سهى أشكناني، إن تكلفة تلك الأعمال تقدر بـ 1.250 مليون دينار، وتشمل اصلاحات جذرية للنفق بدعم مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأشارت إلى أنه سيتم معالجة التشققات وإعادة النفق للحياة عبر أعمال الصيانة المختلفة وفق برنامج زمني محدد وبصورة مطابقة للمواصفات الموضوعة.