تبدو الفرصة مواتية أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنكليزي لتحقيق فوز ثالث تواليا، عندما يستضيفان شاختار دانييتسك الأوكراني وكوبنهاغن الدنماركي اليوم في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويلتقي بنفيكا البرتغالي وباريس سان جرمان في قمة لفض شراكة صدارة المجموعة الثامنة بعد علامتهما الكاملة في الجولتين الأولى والثانية على حساب يوفنتوس الإيطالي وماكابي حيفا الإسرائيلي، فيما يبحث تشلسي الإنكليزي عن فوزه الأول، عندما يستضيف ميلان في إحدى أبرز مواجهات الجولة الثالثة.

Ad

ويملك كل من ريال وسيتي فرصة حسم التأهل المبكر لثمن النهائي كونهما سيلاقيان شاختار وكوبنهاغن أيضا في الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل لكن على أرض الأخيرين.

ويسعى ريال للعودة الى سكة الانتصارات التي توقفت الأحد عند ستة متتالية في الدوري، وتسعة في مختلف المسابقات، وذلك للمرة الأولى هذا الموسم، عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه أوساسونا 1-1 في الدوري.

ولن يكون شاختار خصما سهل المنال، وهو وجه إنذارا للنادي الملكي الذي سيستمر غياب حارسه البلجيكي تيبو كورتوا بسبب الإصابة، بفوزه الكبير على مضيفه ميتاليست خاركيف 6-1 السبت في الدوري المحلي، منتزعا الصدارة مؤقتا برصيد 13 نقطة من دنيبرو 1.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان لايبزيغ الأخير من دون رصيد مع سلتيك الثالث بنقطة واحدة، بهدف تدارك الموقف، والإبقاء على الآمال في المنافسة على البطاقة الثانية عن المجموعة.

إعصار السيتي

سيكون مانشستر سيتي، الساعي الى لقبه الاول في المسابقة القارية العريقة، مرشحا بقوة للفوز على ضيفه كوبنهاغن ضمن المجموعة السابعة، معولا على «إعصاره» الهجومي بقيادة هدافه الدولي النروجي إرلينغ هالاند.

وضرب هالاند بقوة منذ انتقاله الى صفوف سيتي هذا الصيف وسجل له 17 هدفا في 10 مباريات في مختلف المسابقات، بينها ثلاث ثلاثيات في المباريات البيتية الثلاث الأخيرة لفريقه.

وفي المجموعة ذاتها، تبدو مهمة اشبيلية الإسباني الذي يعاني الأمرين محليا، صعبة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بالنظر إلى العرض الرائع الذي قدمه الأخير امام سيتي في الجولة الثانية، عندما خسر 1-2 بعدما كان البادئ بالتسجيل.

ويدخل الفريقان المباراة بعد خسارتين قاسيتين في الدوري المحلي، فإشبيلية سقط أمام ضيفه أتلتيكو مدريد صفر-2، فيما خسر دورتموند أمام مضيفه كولن 2-3.

وحقق اشبيلية فوزا واحدا فقط هذا الموسم في مختلف المسابقات، وبات مصير مدربه خولن لوبيتيغي على المحك، فيما يعول النادي الالماني كثيرا على مواجهة الأربعاء للاقتراب أكثر من ثمن النهائي قبل الـ«كلاسيكر» أمام غريمه بايرن ميونيخ السبت في الـ«بوندسليغا».

بنفيكا وسان جرمان

وتتجه الأنظار إلى ملعب «دا لوش» في لشبونة حيث القمة المرتقبة بين متصدري المجموعة الثامنة بنفيكا، المتوج باللقب مرتين عامي 1961 و1962، وسان جرمان الباحث عن باكورة ألقابه في المسابقة.

ويعول الفريق البرتغالي على عاملي الارض والجمهور لكسب النقاط الثلاث، وتعزيز حظوظه في تخطي دور المجموعات قبل أن يحل ضيفا على فريق العاصمة الثلاثاء المقبل.

لكن مهمة بنفيكا لن تكون سهلة أمام وصيف بطل نسخة 2020 الساعي الى فوز ثامن تواليا في مختلف المسابقات.

ويأمل فريق العاصمة في استغلال الكتيبة البرتغالية في صفوفه أبرزها الواعد فيتينيا ونونو منديش ودانيلو لفض شراكته مع بنفيكا.

وفي المجموعة ذاتها، يملك يوفنتوس، بطل نسختي 1985 و1996، فرصة إنعاش آماله بعد خسارتين متتاليتين عندما يستضيف ماكابي حيفا.

وبعد خمس مباريات من دون انتصار، تنفس يوفنتوس الصعداء الأحد عندما أكرم وفادة بولونيا بثلاثية نظيفة.

ويحل ميلان، ثاني أفضل المتوجين باللقب (7 مرات)، ضيفا ثقيلا على تشلسي.

ويتصدر الفريق اللومباردي المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة للفريق اللندني صاحب المركز الأخير.

ويدخل تشلسي المباراة على وقع فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر عندما حسم لقاء الدربي مع جاره كريستال بالاس 2-1.

وهي المباراة الثانية لتشلسي بقيادة بوتر في المسابقة القارية العريقة عقب تعادله المخيب أمام سالزبورغ النمسوي 1-1 في أول مباراة له معه، عقب إقالة الألماني توماس توخل اثر الخسارة امام دينامو زغرب الكرواتي صفر-1 في الجولة الأولى.