سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتداداً كبيراً هو الأكبر منذ بداية مارس 2020 بعد دخول أول موجات كورونا، واستطاع مؤشر السوق العام أن يربح نسبة كبيرة اقتربت من 3 في المئة وكانت تحديداً 2.93 في المئة أي 204.55 نقاط ليعوض كامل خسائر هذا الأسبوع ويقفل على مستوى 7186.53 نقطة، مستعيداً مستوى 7 آلاف نقطة بسيولة عالية جداً بلغت 77.6 مليون دينار تداولت 296.8 مليون سهم من خلال 17434 صفقة، وتم تداول 132 سهماً، ربح منها 96 سهماً، وخسر 29 سهماً، بينما استقر 7 أسهم دون تغير.وارتفعت جميع أسهم السوق الأول باستثناء سهم الجزيرة الذي تراجع بنسبة محدودة، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 1.76 في المئة أي 93.07 نقطة ليقفل على مستوى 5377.55 نقطة بسيولة مضاعفة قياساً على سيولة أمس الأول، بلغت 15.8 مليون دينار تداولت 174.5 مليون سهم عبر 6627 صفقة، وتم تداول 106 أسهم ربح منها 71 سهماً وخسر 28 سهماً بينما استقر 7 أسهم دون تغير.
ارتداد عالمي
وبعد اجتماع طارئ للجنة الفدرالي الأميركي مساء الاثنين، الذي ركز على النمو وقد تكون هناك بيانات اقتصادية جيدة تساعدها على تخفيف حدة اللهجة في رفع الفائدة، ارتد مؤشر داو جونز وربح 750 نقطة، وفي المقابل صدرت بعض تقارير قريبة من «أوبك بلس» تتحدث عن نية المجموعة خفض إنتاجها بمليون برميل خلال الاجتماع القادم، وهو ما دفع سعر النفط للارتداد القوي والاستقرار قريباً من مستوى 90 دولاراً للبرميل، وهو ما انعكس على مؤشرات الأسواق العالمية والخليجية على حد سواء لتسجل مكاسب واضحة، وبما أن مؤشر بورصة الكويت العام كان الأكثر خسارة وبنسبة بلغت 7 في المئة خلال 6 جلسات فقط فإنه كان الأكثر ارتفاعاً ومنذ بداية الجلسة حيث ارتدت أسعار الأسهم القيادية، بقيادة أجيليتي الذي سجل مكاسب مبكرة بنسبة 4 في المئة وبنسبة أقل «بيتك». وشمل الارتفاع جميع الأسهم ذات السيولة، عدا سهم واحد فقط هو الجزيرة، كما حققت أسهم السوق الرئيسي نسب ارتفاعات أكبر أفضلها سهم استهلاكية والصفاة، حيث زادت على 7 في المئة، كما ربح جي إف إتش وأعيان نسبة 4 و3.5 في المئة وتصدر الرابحين في السوق الأول سهم كابلات بنمو كبير بلغ 10 في المئة، وكذلك صعد «الكويتية» بنسبة 7 في المئة أيضاً، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو وهو الارتفاعات الكبيرة وبسيولة كبيرة تعزز مصداقيتها.وارتدت كذلك معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً الأسواق ذات السيولة والتي يتواجد بها مستثمر أجنبي، وكان «القطري» هو الأفضل بنمو تجاوز 3.5 في المئة ثم «الكويتي» بنسبة 3 في المئة، في حين ارتد «دبي» و«أبوظبي» بنسب أقل وربح «السعودي» نحو 1.5 في المئة، وكانت الخسارة من نصيب مؤشري عمان والبحرين وبنسبة محدودة لكليهما، وكانت أسعار النفط تستمر في الارتداد وبلغت منتصف جلسة الأمس مستوى 90 دولاراً للبرميل.