مواجهات بين العشائر و«العصائب» في البصرة
توتر شديد في الناصرية... والصدريون يُعدِّون للعودة إلى الشارع
شهدت مدينة البصرة ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وشملت إطلاق صواريخ على مقر هيئة الحشد الشعبي، وميليشيا «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، بمبنى مجمع القصور الحكومية.ووفق شبكة «رووداو» وقناة «العربية» فإن «الاشتباكات دارت بين عشائر لديها أبناء اعتقلهم الحشد الشعبي، وبعد فشل محاولات إطلاق سراحهم قررت مواجهة العصائب بالسلاح»، موضحة أن «عدة صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون، سقطت على مجمع القصور، ما أسفر عن خسائر بشرية من الفصائل المسلحة، وتدمير عدد من عجلاتها».
جاء ذلك، بينما شهدت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، ليل الاثنين- الثلاثاء، احتجاجات واسعة، تبادلت منصات وحسابات تابعة للتيار الصدري والفصائل المسلحة الموالية لإيران الاتهامات بالمسؤولية عن تحويلها لأعمال شغب، وصلت إلى حد حرق مبنى ديوان المحافظة.يأتي ذلك، بينما أكد قيادي بالتيار الصدري لوكالة شفق نيوز أمس، أن «القيادة تبحث جدياً إعادة الاحتجاجات في بغداد، مع توسيعها إلى بعض محافظات الوسط والجنوب، خلال أيام قليلة، خصوصاً مع قرب أربعين شهداء تظاهرات المنطقة الخضراء».وبعد اتهامه في ذكرى رحيل الرئيس الأسبق جلال طالباني في أربيل أطرافاً سياسية بعرقلة عمل كابينة تصريف الأعمال والتحريض على المتظاهرين، حذر الكاظمي، في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، من أن المواجهات الدامية في المنطقة الخضراء بين التيار الصدري والفصائل المسلحة وضعت العراق على حافة الحرب الأهلية، مؤكداً أن للصدر الحق في تشكيل الحكومة، غير أنه أخطأ وأضاع الفرصة بعد انسحاب كتلته من البرلمان والعملية السياسية.