أبحرت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية «يو إس إس جيرالد آر. فورد» في أولى مهماتها، رغم المشاكل التي اعترضت وضعها بالخدمة في وقت سابق، بسبب التقنيات المتقدمة التي تعمل بها.و«جيرالد آر. فورد»، التي كلف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار، ستجري في مهمتها الأولى مناورات مشتركة مع دول عدة، بينها كندا وفرنسا وألمانيا، تشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا. وتعتبر «يو إس إس جيرالد آر. فورد» حاملة الطائرات الـ11 في الأسطول الأميركي، وباكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي، وقادرة على الإبحار لمدة 20 عاما دون الحاجة إلى التزود بالوقود، وقد وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها «رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن».
وقال الأدميرال داريل كودل، في بيان قبل إبحار الحاملة، إن نشرها «سيظهر قدراتها الفتاكة التي لا تضاهى والمتعددة والشاملة في المحيط الأطلسي».ولفتت البحرية الأميركية إلى أن 9 آلاف شخص و20 سفينة و60 طائرة من 9 دول مختلفة سيشاركون في الانتشار الأول للحاملة التي يبلغ طولها أكثر من 335 مترا، وتصل سرعتها إلى أكثر من 54 كيلومترا في الساعة، على الرغم من وزنها الذي يصل إلى أكثر من 100 ألف طن.ويتولى طاقم يتألف من 4460 شخصا تشغيل الحاملة، لتبحر مدفوعة بمحركين نوويين، وتعد الأولى ضمن فئة جديدة من حاملات الطائرات الأميركية، تحتوي على أسلحة نووية.وأُطلق اسم الرئيس الأميركي الـ38 على الحاملة التي تتطلب مئات أقل من أفراد الفرق للعمل مقارنة بحاملات من طرازات قديمة، وهي مصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة مستقبلية لا تزال قيد التطوير.وبدأ بناء الحاملة «يو إس إس جيرالد آر. فورد» رسميا في نوفمبر 2009، وهي أول حاملة طائرات من فئة فورد.
دوليات
أكبر حاملة طائرات أميركية تباشر مهامها
05-10-2022