ستيوارت في فيلم قصير بعرض «شانيل»
بحضور النجمات ناعومي كامبل وهالسي وسو جو بارك
أدت الممثلة كريستن ستيوارت دور البطولة في فيلم عرضته دار «شانيل» للأزياء، أمس الأول، في اليوم الأخير من أسبوع الموضة بباريس، وشكّل تحية لمؤسِّستها غابرييل شانيل المعروفة باسم كوكو شانيل.افتتح عرض أزياء «شانيل» بفيلم قصير من بطولة ستيوارت ظهرت فيه وهي تخرج من إحدى دور السينما في باريس بعدما حضرت فيلم Last Year at Marienbad في عام 1961.تولت كوكو شانيل يومها تصميم الأزياء الأنيقة جداً في هذا الفيلم، وكانت للعارضات على المنصة إطلالات مشابهة للفيلم، فظهرت بعضهن بقصّات شعر قصيرة، أو بفستان سهرة أسود أو فضي طويل.
وكانت ستيوارت في مقدّم الحضور خلال العرض، وكذلك ناعومي كامبل وهالسي والنجمة الكورية الجنوبية سو جو بارك.وكتبت المديرة الفنية للدار فيرجيني فيار في كتيّب العرض «من بين الأشخاص من حولي، (ستيوارت) هي الأقرب إلى غابرييل شانيل»، وأضافت أنها «تفهم شانيل والملابس. ومعها، تصبح أكثر حداثة». اتسمت تشكيلة أزياء ربيع سنة 2023 وصيفها بكونها إلى حد كبير أحادية اللون، مطعّمة بالكثير من الإكسسوارات والتفاصيل البراقة، واختتمت بمجموعة مختارة من الفساتين السوداء القصيرة.أما بدلة شانيل الشهيرة فحضرت مع التنانير والسراويل القصيرة وتلك المزينة بالترتر أو التطريز أو الريش.من ناحية أخرى، استطاعت كريستن ستيوارت أن تضاعف من شهرتها السينمائية بعدما حققت من خلال فيلمها الأخيرة عن الأميرة ديانا «سبنسر» نجاحاً وإشادة كبيرة، ما جعلها تنافس بقوة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دورة مارس الماضي، التي اقتنصتها الأميركية جيسيكا تشاستين، عن دورها في «ذي أيز أوف تامي فاي»، بعدما تنافست على الجائزة مع كل من ستيورات وبينيلوبي كروز عن فيلم «مادريس باراليلاس» ونيكول كيدمان عن فيلم «بيينغ ذي ريكاردوس»، وأوليفيا كولمان عن فيلم «ذي لوست دوتر».أخرج الفيلم Spencer، بابلو لارايين وسيناريو ستيفن نايت الذي كتب مسلسل «بيكي بلايندرز» Peaky Blinders، ودارت أحداث الفيلم خلال التسعينيات، على مدار 3 أيام، في ضيعة ساندرينغهام، حيث تدرك الأميرة الراحلة أن زواجها يواجه الفشل، ووصفت مخرجة الفيلم لارايين ستيوارت بـ «إحدى أعظم الممثلات حالياً... لإتمام هذا الفيلم عليك أن تكون غامضاً، وستيوارت يمكنها أن تكون غامضة، ويمكنها أن تكون هشة، ويمكنها أيضاً أن تكون قوية، وهذا ما نحتاجه»، وذلك في حديثه لـ «ديدلاين».من جانبها قالت ستيوارت في تصريح سابق عن دورها في الفيلم: «كانت أشهر امرأة في العالم وأكثر النساء استقطاباً للمصورين في المسكونة، اختبرتُ الشهرة إلى حدّ كبير لكنه بعيد كلّ البعد عن هذه الأيقونة الكبيرة لفئات كاملة وبلد بكامله والعالم برمّته».وعلقت حول الرقابة المشدّدة على ديانا التي كان ينتظر منها أن تلتزم البروتوكول ولم يكن في مقدورها اتّخاذ قرارتها الخاصة بقولها: «يمكنني التماهي مع الأمر، لكنني أظن أن لا أحد قادراً على فهم ذلك».