«AUK»: بحث أبودوش مثال للمعايير العالية للتعليم

أعلنت الجامعة الأميركية في الكويت «AUK» نشر الأستاذ الدكتور في قسم هندسة الكمبيوتر ونظم المعلومات بالجامعة إياد أبودوش بحثاً في مجلة «International Journal of Universal Access in the Information Society» تحت عنوان: «ميزات التعليم وقيود الوصول في تطبيقات الاجتماعات الافتراضية: هل تم تهميش الأفراد ذوي الإعاقات البصرية؟»، بمشاركة الباحث أحمد الجارالله، والباحثة نانسي العجارمة، والباحثة مريم النفيعي.

وأشارت الجامعة، في بيان صحافي، أمس، إلى أن ملخص البحث تناول إسهام أزمة كوفيد - 19 في زيادة الاعتماد على تطبيقات الاجتماعات الافتراضية المستخدمة في التعلم، مبيناً أن هذه التطبيقات ذات الميزات التعليمية من الممكن أن تفيد الأفراد الذين يعانون مشكلات بصرية عند المشاركة في الدروس المنعقدة عن بُعد.

ولفتت الجامعة إلى أن البحث يهدف إلى تحديد قيود الوصول إلى هذه التطبيقات والميزات المتوافرة للتعليم في اثنين من أكثر التطبيقات استخداماً وهما: «زووم ومايكروسوفت تيمز»، مبينة أنه تم تقييم التطبيقات من خلال الخبراء ومستخدم يعاني الإعاقة البصرية باستخدام إرشادات الوصول لمحتوى الويب 2.1، مردفة: كما درس البحث تطبيقات أخرى بميزات تعليمية إضافية قائمة على إرشادات إتاحة التعليم للجميع (Universal Design for Learning).

وأشارت الجامعة إلى أنه تم وضع مجموعة من المقترحات لتطوير تطبيقات الاجتماعات الافتراضية المرئية بحيث تصبح ملائمة للأفراد الذين يعانون إعاقات بصرية، موضحة أن الأفكار المقدمة في البحث يمكن تطبيقها لتعزيز تجربة التعليم للأفراد المكفوفين أو الذين يعانون مشكلات بصرية.

وأضافت الجامعة أن هذا البحث يعتبر مثالاً على المعايير العالية للتعليم التي تقدمها الجامعة الأميركية في الكويت من خلال أعضاء هيئة التدريس، حيث يساهم الأساتذة في دعم التميز الأكاديمي من خلال نشر الأبحاث في المجلات العلمية المرموقة، كما يعمل الأساتذة على تعميق قيم المهنية ومفهوم التعلّم مدى الحياة في نفوس الطلبة.

الجدير بالذكر، أن د. إياد أبودوش حصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأميركية عام 2009، وانضم للجامعة الأميركية في الكويت عام 2016، كما شارك في برنامج الزمالة بجامعة دارتموث في 2018، وارتكزت أبحاثه على تعزيز خوارزميات الأجهزة لحل المشكلات الحياتية المعاصرة، كما أن أبودوش هو المدير المؤسس لمكتب الأبحاث والمنح بالجامعة.