احتفلت السفارة المصرية ببدء الموسم الثقافي، وتكريم كوكبة من المبدعين، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، وأيضا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وبدأ الاحتفال بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الانصاري، وعدد كبير من أساتذة الجامعة والكتاب الرواد في مجال الفكر والأدب والفنون التشكيلية، مع حضور مشترك من أبناء الجالية المصرية مع أشقائهم من الكويت.

Ad

بدأ الحفل بكلمة سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت، حيث تحدث عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال إن هذه الأيام تمر بذكريات الفخر والعزة ليس فقط لمصر وانما للأمة العربية قاطبة، التي سطرت بتلاحمها وتعاونها أعظم البطولات العسكرية في العصر الحديث، وهو نصر السادس من أكتوبر.

وأوضح أن تلك المناسبة تأتي مع الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للمعلم، تقديرا لمكانة المعلم نبراس التنوير وعصب نهضة الأوطان ورفعة مكانته، «وإذ نستدعي اليوم ذكرى النصر وبهجة الاحتفال نسعد بتكريم كوكبة ممن بذلوا الجهد فاستحقوا الثناء والتكريم والشكر لعطائهم وإسهاماتهم في شتى المجالات العلمية والأدبية والثقافية».

كما تحدث د. حمد القحطاني، أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة الكويت، عن تلاحم القوى العسكرية بين مصر والكويت في حرب أكتوبر بلواء اليرموك الكويتي المشارك في حرب 67 وحرب أكتوبر المجيدة.

وأكد عميد كلية الآداب جامعة الكويت د. عبدالله الهاجري «أهمية الثقافة المصرية في نشر الوعي الثقافي والفني خارج حدود الوطن، من خلال الأنشطة التي نشاهدها داخل الكويت»، مشددا على أن مصر والكويت وطن واحد بثقافة مشتركة.

وعلى هامش الحفل تم افتتاح المعرض المصاحب له (معرض تناغم) للفنانة سهير هاشم، وشاركت بعدد 25 لوحة فنية، تناولت مراحل التشكيل المختلفة، وتنوعت في أعمالها الفنية على الرموز التشكيلة والمزج اللوني في العناصر الفنية، وأشاد الجمهور والحاضرون بالابداع التشكيلي للفنانة.

وتم تكريم 22 شخصية كويتية من المبدعين المفكرين في شتى المجالات، و20 شخصية مصرية من أبناء الجالية المقيمين بالكويت، و14 معلما مصريا في يوم المعلم العالمي.