اتفاقية شراكة بين «بوبيان» و«بادل إن»
أعلن بنك بوبيان توقيع اتفاقية شراكة مع أكاديمية «بادل إن» بهدف المساعدة على انتشار اللعبة ودعم ورعاية ممارسيها والرياضيين الكويتيين، إلى جانب تعزيز مبدأ التعاون بين القطاع الخاص والرياضة مما يساهم في خدمة المجتمع.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول في ملاعب «بادل إن» بنادي اليرموك بحضور مدير بنك بوبيان وليد الياقوت والشريك المؤسس للأكاديمية في الكويت محمد سعدون الكواري وعدد من المعنيين والرياضيين.وعقب توقيع عقود الشراكة، قال الياقوت إن شراكات البنك الرياضية ليست جديدة بأي حال من الأحوال، مضيفاً أن التوجه الى «البادل» جديد ولكنه يأتي من خلال ثقة كبيرة باعتبار اللعبة مستقبل الشباب الرياضيين في الكويت.
وأوضح الياقوت أنه وفقاً للإحصاءات والدراسات التي قام بها البنك مؤخرا بمشاركة عدد كبير من عملائه تم الاستقرار على أن تلك المشاركة ستساهم في زيادة التعاون بين البنك وعملائه.وفسر الياقوت سبب التوجه الى رياضة البادل بأن «المشاركات الكويتية أصبحت تأخذ مسارا عالميا مما يحتم علينا ضرورة رعاية الممارسين وتمهيد الأرض أمامهم لتحقيق مزيد من الإنجازات التي نتطلع لها»، لافتاً إلى أن البنك لديه مجموعة من الرعايات في رياضات مختلفة وهو ما يفسر إطلاق لقب بنك الشباب على «بوبيان»، تعزيزاً لدوره المجتمعي عن طريق الرياضة.وأعلن عن رعاية «بوبيان» للاعبين كويتيين هما عبدالرحمن العوضي وداوود هاشم من أجل توفير الرعاية الكاملة لهما انتظاراً للمشاركات العالمية مستقبلاً.
الشراكة دافع كبير
بدوره، قال الكواري إن الشراكة مع «بوبيان» تأتي في إطار استمرار «بادل إن» بالتوقيع مع عدد من المؤسسات الكبرى، مشيراً إلى أن هذا النوع من الدعم مهم جداً ودافع كبير، فالحصول على ثقة مؤسسة مثل «بوبيان» يعني الإيمان الكامل من جانب البنك برائد الأعمال الخليجي.وأضاف الكواري أن مواصلة المسيرة سواء من الجانب الرياضي أو الاستثماري بحاجة إلى دعم مؤسسات كبرى لديها النظرة الخاصة للرياضة والدور المجتمعي مثل بنك بوبيان.وذكر أن رياضة البادل شهدت انتشاراً واسعاً وكبيراً في العامين الأخيرين وأصبحت الرياضة الأولى على مستوى الممارسين في دول الخليج مؤخراً على الرغم من بداية اللعبة منذ خمسين عاماً في المكسيك، مشيراً إلى أن عدد ممارسي رياضة البادل على سبيل المثال في قطر يفوق عدد ممارسي كرة القدم.وأبدى الكواري تفاؤله بالفترة المقبلة في ظل تأهل عدد من المنتخبات العربية إلى كأس العالم للبادل واستضافة دبي بطولة كبرى، والانتشار المميز في باقي الدول.