قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، اليوم ، إن الكويت شاركت بفعالية في أعمال الدورة الـ51 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث أكدت أهمية اعتماد المواقف المبنية على القانون الدولي والأسس القويمة والاتزان في قرارات المجلس.

وذكر السفير الهين، في تصريح لـ «كونا»، بمناسبة انتهاء أعمال الدورة، مساء أمس، أن وفد الكويت تابع عن كثب وشارك بفعالية في المداولات التي جرت على مدى الأسابيع الأربع الماضية وكانت له مساهمات فعالة في أعمال المجموعات السياسية والإقليمية التي تنتمي إليها الكويت.

Ad

وأشار السفير إلى أن هذه الدورة شهدت مناقشات بشأن 42 مشروع قرار، وطغت أجواء ساخنة خلال المناقشات المتعلقة بتطورات الأوضاع السياسية حول العالم، مؤكدا السياسة المتزنة التي تنتهجها الكويت في دعم سبل السلام والحلول السلمية مدخلا وحيدا لحل النزاعات كافة في شتى مناطق العالم.

تعاون خليجي

وأضاف أن الوفد تعاون مع وفود دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لإعداد بيانات حيال مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة، كما أنه شارك بصفته الوطنية بإلقاء مجموعة من البيانات التي تحظى بالاهتمام البالغ في الكويت، ومنها حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية واليمن، إضافة إلى القضايا التي قدّمها المقررون الخاصون للمجلس.

وأشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان اتخذ مجموعة من القرارات المهمة، ومنها تمديد ولايات المقررين المعنيين بحقوق كبار السن والحق في التنمية والمياه الصالحة للشرب لما في ذلك من تعزيز لحقوق الإنسان كافة ويدعم أسسها.

ولفت إلى أهمية عمل البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان وسلامة الصحافيين وحماية نظام دولي ديموقراطي ومنصف وسيادة القانون والمساءلة ودعم حقوق الإنسان للشباب.