ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية، وإشراف معهد الدراسات المصرفية، وفي إطار الرؤية الاستراتيجية لـ «المركزي» الرامية إلى بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على المساهمة في دعم المسيرة التنموية في دولة الكويت، يستقبل «الدراسات المصرفية» طلبات الالتحاق بالدفعة الحادية عشرة من برنامج تأهيل وتوظيف الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، وذلك خلال الفترة من 10 الجاري حتى 17 نوفمبر المقبل.

ويتيح هذا البرنامج لحديثي التخرج فرصة التدريب على مجالات العمل المصرفي، ويسعى إلى بناء مهاراتهم من خلال التدريب النظري والميداني على مدار سنة في البنوك الكويتية وبعض المؤسسات العالمية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الحسنة في مجال العمل المصرفي، فضلا عن أنه يوفر للمشاركين فرصة اكتساب الخبرات العملية والمهنية ليرفد القطاع المصرفي بمزيد من الطاقات الوطنية الشابة عالية التأهيل في هذا المجال.

Ad

وفي هذا الشأن صرح محافظ «المركزي» رئيس مجلس إدارة «الدراسات المصرفية» باسل الهارون، بأن هذا البرنامج هو فرصة مميزة، وأحد أفضل الخيارات لحديثي التخرج ممن يرغبون في العمل بالقطاع المصرفي، وذلك نظراً لتنوع محاور البرنامج المصرفية والمالية التي يشملها، وكذلك للمستوى الرفيع من المهارات والمعارف التي يزود بها المتدربين، إذ يحرص «الدراسات المصرفية» على التعاون مع بنوك ومؤسسات عالمية متميزة لتدريب منتسبي هذا البرنامج والاستفادة من خبراتها.

وأضاف المحافظ الهارون أن هذا البرنامج هو أحد برامج مبادرة «كفاءة» التي تستهدف الكويتيين حديثي التخرج، والأولوية للاختصاصات المالية والاقتصادية من خلال تقديم تدريب عالي المستوى وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، لافتا إلى أن هذه المبادرة تغطي جوانب حيوية متعددة عبر العديد من البرامج، ويتم قبول المشاركين بناء على أسس موضوعية، تراعي مبدأ تكافؤ الفرص، وتتوافق مع احتياجات القطاع المصرفي والمالي من المهارات والخبرات الوطنية.

وأكد أن «المركزي» سيواصل جهوده الحثيثة لتوفير أفضل فرص التدريب للشباب الكويتيين في إطار سعيه المستمر إلى رفد القطاع المصرفي بالكفاءات، بما يعزز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني.