النفط يتراجع وسط مخاوف الركود وزيادة «كورونا» في الصين
البرميل الكويتي يرتفع 2.33 دولار إلى 100.43
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.33 دولار ليبلغ 100.43 دولار للبرميل في تداولات يوم الاثنين، مقابل 98.10 دولارا للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط صباح اليوم بأكثر من اثنين في المئة لتواصل خسائر بلغت حوالي اثنين في المئة أيضا في الجلسة السابقة، إذ فاقمت المخاوف من حدوث ركود عالمي، وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين القلق من تباطؤ الطلب العالمي. وحذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الاثنين من تزايد مخاطر الركود العالمي وقالا إن التضخم لا يزال مشكلة مستمرة.وانخفض خام برنت 2.30 دولار، أي 2.4 في المئة، إلى 93.89 دولارا للبرميل. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.12 دولار، أي 2.3 في المئة إلى 89.01 دولارا للبرميل.وقال كريج إرلام، المحلل في أواندا للصرافة «هناك تشاؤم متزايد في الأسواق حاليا». وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد بسبب المخاوف الاقتصادية بعد أن وصلت إلى ذروتها في وقت سابق هذا العام عندما اقترب خام برنت من سعر قياسي عند 147 دولارا للبرميل، بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف بشأن المعروض.
وقال نعيم أسلم، المحلل في أفاترايد «تصدر تحذيرات ومن بعدها تحذيرات عندما يتعلق الأمر بالنمو الاقتصادي العالمي».وإلى جانب هذه المخاوف، هناك قلق من تعرض الطلب الصيني لضربة أخرى. وعززت السلطات الفحوص للكشف عن إصابات كورونا في شنغهاي ومدن كبيرة أخرى مع تزايد إصابات كوفيد-19 مجددا.كما تعرض النفط لضغط إضافي من صعود الدولار، الذي سجل أعلى مستوياته خلال أعوام وسط المخاوف إزاء مواصلة رفع أسعار الفائدة وتصاعد الحرب في أوكرانيا. ويقلل الدولار القوي الطلب على النفط، لأنه يجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.ومن أجل الحد من الخسائر، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو تكتل معروفة باسم «أوبك+»، الأسبوع الماضي، خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا.