قال النائب محمد حسين المهان في تصريح صحفي أنه يُشيد بموقف سمو رئيس الوزراء باتخاذ سياسة الباب المفتوح مع المواطنين والوقوف على مسافة واحدة مع النواب.

وأضاف المهان بأنه قابل سمو رئيس مجلس الوزراء وعرض عدة ملفات من أهمها التأكيد على أهمية انعقاد المجلس في الفترة المحددة دستورياً، وأهمية تقديم الحكومة لبرنامج عمل يتسم بالواقعية على أن يكون تطبيقه في فترة زمنية واضحة المعالم.

Ad

وخلال الاجتماع ذكر المهان بأنه تم التطرق إلى مواضيع تهم المواطن الكويتي منها ما يتعلق بوزارة الصحة ومدى تردي جودة المراكز الصحية والمستشفيات في الكويت بشكل عام وفي الدائرة الخامسة بشكل خاص، فقد تم الحديث عن مستشفى العدان والكثافة السكانية المتعلقة به ومدى محدودية إمكانيات هذا المستشفى وخروجه من دائرة الطاقة الإستيعابية للمواطنين، وعدم وجود مراكز صحية على قدر عالي من الكفاءة لخدمة المواطنين القاطنين في المناطق النائية، بالإضافة إلى المطالبة بتخصيص مراكز صحية للوافدين مما يخفض الضفط نسبياً على هذه المراكز.

وفي نفس السياق، أشار النائب محمد حسين المهان بأنه تمت الإشارة إلى مدى معاناة المواطن في ظل تدني الرواتب والغلاء الفاحش الذي أثقل كاهل المواطن وعدم توافر الرعاية السكنية وعدم وجود آلية فاعلة لاحتواء و إنهاء هذه القضية.

وأضاف بأنه تم التوجيه بحل القضايا العالقة التي تمس شافي العجمي ومحمد العجمي ومسعود الهاجري، والمحكومين في قضية تشاورية شمر وشمولهم بعفو كريم، والسعي الجاد لإنهاء قضية حجاج العجمي دولياً.

وقال المهان بأنه قد تم التوصية بإنشاء لجنة من شأنها النظر في قضية سحب الجنسية الذي وقع على العديد من المواطنين ظلماً، والحرص على عدم العبث بأوراق المواطنة ورهنها بمزاجية بعض المسؤولين، والتشديد على تفعيل قائون الوحدة الوطنية.

كما ذكر المائب بأنه تم التطرق إلى مشكلة المخدرات وتقديم خطة عمل ومقترح قابل للتطبيق لاحتواء الشباب والمحافظة على النشء من هذه الآفة الخطيرة.

وختم المهان بأنه يمد يد التعاون في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن ولا مجال للتهاون في ذلك «علينا أن نشرع وعلى الحكومة أن تنفذ و نحن والشعب الكويتي نراقب».