تم تقييد حسابات مغني الراب الأميركي كاني ويست على «تويتر» و«إنستغرام»، وقالت منصتا التواصل الاجتماعي إنهما حذفتا تدويناته، بعد أن وصفها مستخدمو الإنترنت بأنها معادية للسامية، حيث اتهم فيها الموسيقي بأنه واقع تحت سيطرة اليهود.

ومنعت «ميتا بلاتفورمز»، الشركة الأم لـ «فيسبوك»، ويست من استخدام حسابه على «إنستغرام»، ليلجأ إلى الكتابة على «تويتر»، أمس، لأول مرة منذ عامين.

Ad

وتضمنت أول تدوينة لويست على «تويتر» منذ عام 2020 صورة له مع مارك زكربيرغ، مؤسس ميتا، وهو يغني، وجاء في التغريدة: «انظر إلى هذا يا مارك، كيف تطردني من (إنستغرام)؟ لقد تلاعبتم بي، وحاولتم منع أي شخص يعارض جدول أعمالكم»، بعدها تم إغلاق حسابه على «تويتر» أيضاً.

ويواجه ويست أزمات حادة في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت شركة أديداس الألمانية، المتخصصة في المعدات الرياضية، أنها ترغب في «إعادة النظر» بشراكتها معه، بعد أن وجَّه لها انتقادات غير مقبولة، عقب أيام من إعلان شركة غاب العالمية إنهاء الشراكة مع ويست لخلافات في أسلوب العمل.