تسود حالة من القلق داخل أروقة منتخب الأرجنتين، نتيجة «الآلام» التي يشعر بها ليونيل ميسي خارج الملعب، وإصابة كل من باولو ديبالا وأنخيل دي ماريا، مما دفع المدرب ليونيل سكالوني للتفكير في حلول قبل 40 يوماً من مونديال قطر 2022.

واضطر دي ماريا إلى مغادرة مباراة فريقه يوفنتوس أمام مكابي حيفا، الثلاثاء، في الدقيقة 23، بسبب إجهاد في ساقه اليمنى.

Ad

ولحين ظهور الفحوصات الطبية، أصبح دي ماريا ثالث لاعب في منتخب الأرجنتين يعاني آلاماً بدنية قبل أقل من شهر ونصف الشهر من انطلاق المونديال.

وأصيب ديبالا، الأحد، بعد أن سجل هدفاً من ركلة جزاء منح فريقه الفوز على ليتشي 2-1 في مباراة بالدوري الإيطالي.

وأشارت الصحافة الإيطالية إلى أن ديبالا أصيب بتمزق عضلي في الساق اليسرى. وسيخضع اللاعب لأشعة الرنين المغناطيسي، لتحديد المدة التي سيبقى فيها الأرجنتيني (28 عاماً) خارج الملاعب.

وفي 5 أكتوبر، تم استبدال ميسي قبل عشر دقائق من نهاية مباراة باريس سان جرمان أمام بنفيكا (1-1) في الجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا.

وأثار غيابه بسبب «بعض الآلام» في المباراة التالية، السبت الماضي، أمام ريمس بالدوري الفرنسي، بعض القلق. وأكد النادي الفرنسي، الأحد، أنه يعاني «آلاما طفيفة في ربلة الساق»، مما منعه من اللعب الثلاثاء ضد بنفيكا.

وفي حال غياب ديبالا عن المونديال، تزداد فرص أنخيل كوريا، لاعب أتلتيكو ​​مدريد، للانضمام إلى المنتخب.

ومن بين اللاعبين المرشحين للانضمام في حالة غياب ديبالا عن المونديال، إيكسكيل بالاثيوس ونيكولاس دومينغيز وخواكين كوريا وجيوفاني سيميوني.