أظهرت عمليات التسوية بنهاية يوم عمل الثلاثاء الماضي استمرار زيادة مشتريات الأجانب حيث تركزت على نحو 13 سهما مدرجة في البورصة بكميات متفاوتة، وكان النصيب الأكبر من أسهم القطاع المصرفي لعدة أسباب أبرزها سرعة الإعلانات الفصلية والاحتفاظ بالقيمة السوقية حيث تعتبر بين الأقل تراجعا في السوق. وتأكيداً لاستقرار قيمة السيولة الأجنبية تعتبر قيمة البنك الوطني الأكثر استقرارا لحجم القيمة منذ بداية العام حيث يستأثر بمفرده بنحو 1.83 مليار دينار، في حين شهد إجمالي القيمة للسيولة الأجنبية عموماً تذبذبا خلال الأشهر الماضية وحالة عدم ثبات بسب التغيرات في قيم العديد من الأسهم. وحسب تسويات الثلاثاء الماضي بلغت قيمة الملكيات الأجنبية نحو 4.323 مليارات دينار حيث تراجعت بنحو 177 مليوناً من مستوى 4.5 مليارات.
اقتصاد
السيولة الأجنبية تستقر عند 4.32 مليارات دينار
13-10-2022