أطلقت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة اليوم الأربعاء مبادرة «باب رزق» لتوفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف للمقيمين بصورة غير قانونية بالتعاون مع عدة مؤسسات من المجتمع المدني.

وقال عضو مجلس إدارة الجمعية أحمد الكندري في مؤتمر صحفي إن «باب رزق» أحد المشاريع المهمة التي تتبناها الجمعية للمساهمة في تطوير الحياة المهنية للمقيمين بصورة غير قانونية وتمكينهم من إعالة أنفسهم وأسرهم عن طريق توفير برامج تدريبية نظرية وعملية تأهلهم للانخراط في سوق العمل المحلي.

Ad

وأفاد الكندري أن المشروع يسعى للمساهمة بتعديل التركيبة السكانية بتوفير ما يحتاجه سوق العمل من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة للشباب من تلك الفئة، مبيناً أن الجمعية قامت بتوقيع عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع بعض جمعيات النفع العام بهذا الشأن.

وقال إن من تلك الجمعيات جمعية المحامين الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وجمعية حماية المستهلك إضافة إلى اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وذلك لتقديم الدعم وخلق فرص وظيفية للمتدربين والمساهمة في التدريب والتأهيل.

وأكد سعي الجمعية لتوسيع رقعة التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى لاسيما شركات القطاع الخاص التي يمكنها الاستفادة الجمة من مخرجات هذا المشروع.

بدوره، قال عضو مجلس إدارة الجمعية غايد الخالدي إن برامج التدريب ستفتح أبوابها لاستقبال المتقدمين مطلع الأسبوع المقبل عن طريق قنوات الجمعية الإلكترونية، مبيناً أن كل برنامج تدريبي سيستقبل 50 شاباً ما بين 22 إلى 40 عاماً لتاهيلهم بعدة مهن مثل العلاقات العامة والتعامل مع العملاء ومهارات إدخال البيانات وإدارة المخازن.

وذكر الخالدي أن «باب رزق» يسعى لأن يدرب ألف شاب على الأقل للانخراط في سوق العمل المحلي، مبيناً أن برامج التدريب ستقدم حسب دراسات تستعين بها الجمعية لسد حاجة سوق العمل المحلي.

وأفاد أن مدة كل دورة أربعة أشهر نظرية يليها شهران في التدريب العملي والميداني، مشيراً إلى أنه سيتم منح المشاركين شهادات معتمدة لدعم فرصهم الوظيفية ومن ثم تحقيق الأمان المجتمعي والاقتصادي لنفسهم وأسرهم.

يُذكر أن الجمعية الكويتية للأسر المتعففة أشهرت عام 2018 بغرض مساعدة الأسر المتعففة والمعسرين داخل الكويت ولديها عدة مشاريع خيرية موجهة للمتعففين وللمقيمين بصورة غير قانونية منها التعليم وسقي الماء وتوصيل تبرعات أهل الخير لمن يحتاجها وكفالة الأيتام.