«الأوقاف»: انحسار الفكر الوسطي من أخطر القضايا التي ترهق الأمة الإسلامية
يترك فراغاً ثقافياً يستغله المتطرفون والإقصائيون
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فريد عمادي الاهتمام بالرؤية المستقبلية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي ونشر الوسطية والاعتدال الفكري والمنهجي برؤية واضحة لمواجهة أي فكر متطرف.جاء ذلك في كلمة لعمادي اليوم الخميس خلال مشاركته نيابة عن وزير «الأوقاف» بالاجتماع الثامن لوزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشار عمادي إلى أهمية أوراق العمل المطروحة في هذا الاجتماع خصوصاً ورقة العمل المقدمة من دولة الكويت بعنوان «الرؤية المستقبلية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية» التي تمثل منهجاً استرشادياً للتعاون بين الدول الأعضاء والتنسيق بينها لمواجهة المستجدات والتحديات.ولفت إلى أهمية تأهيل أئمة وخطباء المساجد وتعزيز الدور المناط بهم وإعدادهم ورفع قدراتهم ليكونوا مراكز إشعاع وحملة مشاعل لرسالة وزارات الأوقاف في دول الخليج.وبيّن أن الاهتمام بذلك يكون من خلال تعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم من أجل تنمية حضارية شاملة للنفس والمجتمع، منوهاً في الوقت ذاته بدور المرأة القيمي في المجتمع مع تنمية وتطوير الأداء بمؤسسات العمل الوقفي.وأوضح أن من أخطر القضايا التي ترهق الأمة الإسلامية انحسار الفكر الوسطي وترك فراغ ثقافي خلفه يستغله فكر التطرف والإقصاء وفكر التغريب العقدي.