تراجعات لمؤشرات البورصة... والسيولة 38 مليون دينار
تذبذب أسعار الأسهم القيادية كـ «بيتك» و«أجيليتي» وغياب الصغيرة
تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشر سوق دبي الاستثناء، حيث سجل مكاسب جيدة، بينما تراجع «القطري» بنسبة بلغت 1 في المئة.
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في آخر تعاملات الأسبوع القصير، الذي اقتصر على 4 جلسات في سوق الكويت للأوراق المالية، وخسر مؤشر بورصة الكويت العام 0.39 في المئة، أي 27.23 نقطة، ليقفل على مستوى 6987.23 نقطة، ليكسر مستوى 7 آلاف نقطة مرة جديدة وبسيولة مستقرة حول 37.9 مليون دينار، تداولت 120.5 مليون سهم عبر 8151 صفقة، وتم تداول 120 سهما، ربح منها 51، وخسر 57، بينما استقر 12 سهما دون تغير، وكذلك خسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.3 في المئة، أي 23.7 نقطة ليقفل على مستوى 7827.21 نقطة بسيولة قريبة من 33 مليون دينار، تداولت 66 مليون سهم عبر 5311 صفقة، وارتفعت أسعار 10 أسهم مقابل انخفاض 15 سهما، واستقرار سهم واحد دون تغير، وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي اكبر، وبلغت نسبة 0.74 في المئة، أي 39 نقطة ليقفل على مستوى 5222.22 نقطة بسيولة محدودة جدا هي الأقل هذا العام دون 5 ملايين دينار بقليل تداولت 54.5 مليون سهم عبر 2840 صفقة، وتم تداول 94 سهما في الرئيسي، ربح منها 41 سهما، وخسر 42 سهما، بينما استقر 11 سهما دون تغير.
ترقب وحذر
تصدر مساء أمس بيانات التضخم للاقتصاد الأميركي لشهر سبتمبر، والتي بينت تراجعا اقل من المتوقع في الأداء عند 8.2 في المئة، وهي ستحدد بشكل كبير مستويات الفائدة القادمة خلال نوفمبر وديسمبر، وذلك سيسبب قلقا للأسواق المالية العالمية وأسعار النفط وآفاق النمو الاقتصادي العالمي، لذلك سجلت معظم مؤشرات الأسواق تذبذبا واضحا خلال تعاملات الأربعاء أو صباح أمس، وكذلك بدأت تعاملات بورصة الكويت، حيث افتتح على اللون الأخضر بسيولة مستقرة حول مستوياتها السابقة مركزة مرة أخرى على سهم «بيتك»، حيث كانت طلبات كبيرة بالحد الأعلى والأدنى تحرك السهم اول دقيقة، وخف تداخل العروض والطلبات لبقية الأسهم، لتبدأ على الحياد، ومع مرور الوقت يتقدم «أجيليتي» بعد «بيتك»، ويسجل مكاسب جيدة كحال «بيتك»، ولكنها لم تستمر وتراجع السهمان في نهاية المطاف. ووازن الأداء أسهم قطاع البنوك، خصوصا بنك الخليج والوطني، اللذين ينتظران إعلانات الربع الثالث التي باتت على الأبواب، بينما الضغط من اسهم قطاعات أخرى، بالإضافة الى «بيتك»، الذي بالكاد انتهى من مخاض عسير لاستحواذ كبير لبنك أهلي متحد، وتراجعت تعاملات اسهم السوق الرئيسي، خصوصا استهلاكية، واعيان، والصفاة، وبالكاد بلغت قيمة تداولات افضلها نصف مليون دينار وهو استهلاكية، ولكن تراجع السهم بنسبة قريبة من 1 في المئة، بينما كسر سهم الصفاة مستوى 100 فلس بعد ان فقد 4.9 في المئة، وخسر كذلك سهم «جي اف اتش، نسبة 1.8 في المئة، وخسر سهم الصالحية كذلك نسبة 2.4 في المئة، ليسيطر اللون الأحمر على مؤشرات الرئيسي الذي ربح منه سهم اعيان، ولكن بنسبة محدودة، لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار أخبار إيجابية في نهاية الأسبوع.وتراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشر سوق دبي الاستثناء، حيث سجل مكاسب جيدة، بينما تراجع «القطري» بنسبة بلغت 1 في المئة، وكذلك خسرت أسواق السعودية والكويت والبقية أيضاً بنسب متفاوتة، وكانت أسعار النفط تقترب من مستوى 93 دولارا للبرميل منتصف أمس.
علي العنزي
معظم مؤشرات الأسواق سجلت تذبذبا واضحا خلال تعاملات أمس وأمس الأول