ذكر «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقا لجنسية وفئة المتداولين» للفترة من 01/01/2022 إلى 30/09/2022، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، حيث أفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 41.0% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (46.4% للأشهر التسعة الأولى من 2021) و39.6% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (45.7% للأشهر التسعة الأولى من 2021). وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 4.787 مليارات دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 4.623 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعا وبنحو 163.582 مليونا.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 32.2% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (26.3% للفترة نفسها 2021) و29.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.4% للفترة نفسها 2021)، وقد اشترى أسهما بقيمة 3.754 مليارات دينار، في حين باع أسهما بقيمة 3.409 مليارات، ليصبح صافي تداولاته الوحيدون شراء وبنحو 345.603 مليونا.

Ad

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 25.8% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.8% للفترة نفسها 2021) و24.8% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (23.8% للفترة نفسها 2021)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 3.014 مليارات دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 2.891 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 123.522 مليونا.

وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.0% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (4.5% للفترة نفسها 2021) و3.5% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (4.3% للفترة نفسها 2021)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 465.825 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 407.326 ملايين، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 58.499 مليونا.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 9.959 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 85.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (85.8% للفترة نفسها من 2021)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 9.366 مليارات، مستحوذين بذلك على 80.2% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (85.1% للفترة نفسها من 2021)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 593.167 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 16.8% (12.5% للفترة نفسها 2021) واشتروا ما قيمته 1.965 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 1.357 مليار، أي ما نسبته 11.6% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (11.3% للفترة نفسها من 2021)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 607.978 ملايين.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.1% (2.9% للفترة نفسها من 2021)، أي ما قيمته 359.277 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 3.0% (2.4% للفترة نفسها من 2021) أي ما قيمته 344.466 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 14.811 مليونا.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 82.8% للكويتيين، و14.2% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.0% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 85.4% للكويتيين، و11.9% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2021، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو 3.5% بين نهاية ديسمبر 2021 ونهاية سبتمبر 2022، مقارنة بانخفاض بنسبة 23.1% بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية سبتمبر 2021، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية سبتمبر 2022 نحو 19.597 حسابا، أي ما نسبته 4.7% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 20.273 حسابا في نهاية أغسطس 2022، أي ما نسبته 4.9% من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو 3.3% خلال سبتمبر 2022.